كتب أيمن رمضان الشريف

قال الدكتور محمد الجوهري، رئيس مركز أكسفورد للبحوث والدراسات الاقتصادية، إن نجاح قمة شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة وإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري، منها تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، في السوق المحلى.

وأضاف "الجوهرى"، إن انعقاد القمة في شرم الشيخ بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقرابة 20 من قادة العالم من الشرق الأوسط وأوروبا، و منظمة دولية وإقليمية، توجه رسالة استقرار سياسي وأمني، وتعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات العالمية في البيئة الاستثمارية المحلية، خاصة وأن مصر تتبنى برنامج إصلاح اقتصادى شامل يهدف إلى تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للاستثمار.

ولفت رئيس مركز أكسفورد للبحوث والدراسات الاقتصادية، إلى أن ذلك يسلط الضوء على مدينة شرم الشيخ كمدينة عالمية للسياحة والمؤتمرات، وهو ما يجعل معدلات الإشغال الفندقي وحركة الطيران ترتفع بشكل كبير، ويدر دخلاً مباشراً بالعملة الصعبة، فضلاً عن أن حضور شخصيات دولية رفيعة المستوى يرسخ صورة مصر كدولة محورية في المنطقة.

وأكد "الجوهرى"، أن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة، موضحاً أن قمة شرم الشيخ مؤشر على عودة مصر إلى مركز الثقل في الإقليم، وليست مجرد حدث دبلوماسي.

يذكر أن قادة وزعماء دول العالم المشاركون في قمة "شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، التي تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين.

ووصل على أرض شرم الشيخ الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.