كتبت هبة السيدالإثنين، 13 أكتوبر 2025 07:21 م أكد المهندس محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر والرئيس الإقليمي للأسواق الدولية بمجموعة ڤوداكوم، أن التواجد اليوم داخل المتحف المصري الكبير هو مصدر فخر واعتزاز، نظرًا لما يمثله هذا الصرح من تجسيدٍ لتاريخ مصر العريق وحضارتها الممتدة عبر العصور. ووجه عبد الله خلال كلمته الشكر للقائمين على المتحف، مشيدًا بما تحقق من إنجازات جعلت منه نموذجًا عالميًا للابتكار والاستدامة، كما أعرب عن تقديره لجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة السياحة والآثار في دعم هذا المشروع الحضاري الفريد. وأوضح عبد الله أن هذا اللقاء يأتي قبل أسبوعين فقط من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي وصفه بأنه الحدث الحضاري الأعظم في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل "هدية مصر إلى العالم"، ويربط بين الأصالة والتاريخ والمستقبل المشرق. وأضاف أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ليكون بذلك أكبر متحف أثري في العالم، ويعرف عالميًا باسم "The GEM"، مؤكدا أنه يعكس عمق الحضارة المصرية التي سبقت عصرها وألهمت الإنسانية. وأشار عبد الله إلى أن فودافون تفخر بكونها شريكًا استراتيجيًا في هذا المشروع الوطني، حيث تساهم الشركة في استكمال رحلة الحضارة المصرية الحديثة من خلال توحيد أنظمة المتحف في منصة ذكية موحدة تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء IoT، بما يتيح إدارة وتشغيل المتحف بكفاءة عالية وتوفير تجربة سلسة ومريحة للزوار منذ لحظة دخولهم وحتى نهاية جولتهم. وأضاف أن الهدف هو أن تبهر مصر العالم ليس فقط بعظمة آثارها، بل أيضًا بتجربة الزائر الذكية الحديثة التي تقدمها بأعلى معايير التكنولوجيا والابتكار، بما يعزز مكانتها على الساحة الدولية ويؤكد قدرتها على الجمع بين التراث والتطور الرقمي. ووجه عبد الله الشكر لكل من ساهم في تحويل هذا الحلم إلى واقع، مؤكدًا أن هذا المشروع يضاف إلى سجل إنجازات مصر الحديثة ويبرهن على ريادتها في توظيف التكنولوجيا لخدمة الثقافة والحضارة الإنسانية.