دبي: «الخليج»
أعلنت قمة AIM للاستثمار، انطلاق الدورة الدولية «قمة AIM للاستثمار – الصين 2025»، والمقرر عقدها في مدينة شنغهاي خلال الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر 2025 في المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات (NECC)، وذلك بالتزامن مع معرض الصين الدولي للاستيراد (CIIE)، تحت شعار «استكشاف محركات العولمة المتشابكة: من الانطلاق إلى الازدهار».
تمثل هذه النسخة خطوة محورية في مسيرة التوسع العالمي للقمة، وتعكس التزامها بتعزيز التعاون والنمو الاقتصادي المشترك. حيث تجمع قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمال لمناقشة التحولات الاقتصادية من مرحلة التوسع الخارجي إلى الابتكار والتطور القيمي.
وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس قمة AIM للاستثمار: «إن استضافة الدورة الافتتاحية من قمة AIM للاستثمار في شنغهاي تجسد رؤيتنا المشتركة لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات والصين، والتزامنا الجماعي ببناء اقتصادات تقوم على ركائز الاستدامة والتكنولوجيا والتعاون الدولي. وستكون النسخة الصينية منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص وتبادل المعرفة. إن هذه الخطوة لا تسهم فقط في تعزيز العلاقات الثنائية، بل تضيف أيضاً مزيداً من المرونة الاقتصادية».
محطة مهمة
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية: «تمثل قمة AIM للاستثمار– الصين» محطة مهمة في رحلتنا لربط المجتمعات الاستثمارية حول العالم. وبمشاركتنا بالتزامن مع معرض الصين الدولي للاستيراد، أحد أبرز الفعاليات التجارية عالمياً، ستسلط القمة الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات التصنيع المتقدم، والتمويل الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة — وهي القطاعات التي تقود حركة الاستثمار العالمي'.
ومن خلال توافقها مع رؤية كلٍّ من الإمارات والصين في تعزيز مجالات التجارة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، تمثل قمة AIM للاستثمار – الصين نموذجاً جديداً للتعاون الدولي، وتعمل كمحفز لتبادل المعرفة وبناء الشراكات، ما يعزز دور القمة كمنصة موثوقة في صياغة مستقبل الاستثمار العالمي.
بلغ حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية 101.8 مليار دولار في عام 2024، ما جعل الصين الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات، بحصة بلغت 18% من إجمالي وارداتها.
تواصل قمة AIM للاستثمار أداء دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار والتعاون الدولي، حيث تأسست في دولة الإمارات لتكون منبراً رائداً لاستكشاف الاتجاهات الاقتصادية الجديدة والمساهمة في تشكيل مسار التنمية العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.