انخفض المؤشر «نيكاي» الياباني، الثلاثاء، بعد استئناف التداول في أعقاب عطلة طويلة مستمرة منذ مطلع الأسبوع الجاري، متأثراً بحالة عدم اليقين المحيطة برئيس الوزراء القادم للبلاد، واستمرار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأنهى المؤشر جلسة التداول الصباحية على انخفاض 1.2%عند 47520.57 نقطة. وتراجع المؤشر «توبكس»، الأوسع نطاقاً، 1.4% إلى 3153.50 نقطة.
ويواجه المستثمرون اليابانيون ظروفاً عالمية معقدة، بما في ذلك ارتفاع الين وعمليات بيع مكثفة شهدتها «وول ستريت» الجمعة.
وقالت ماكي ساوادا، خبيرة الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية، إن ضعف الأسهم الأمريكية وارتفاع الين منذ مطلع الأسبوع الجاري في اليابان أثرا في السوق.
وأضافت ساوادا، أن موجة التفاؤل الأولية التي رافقت انتخاب ساناي تاكايشي، زعيمة للحزب الديمقراطي الحر مطلع الشهر الجاري، تلاشت بعدما سحب حزب كوميتو الشريك في الائتلاف الحاكم دعمه لها.
وفتح ذلك الباب أمام احتمال ضئيل لأن ينتخب البرلمان زعيم حزب معارض رئيساً للوزراء في وقت لاحق هذا الشهر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن التصويت قد يُجرى في 20 أو 21 أكتوبر / تشرين الأول.
وانخفض سهم تويوتا 1.1%. كما شهدت أسهم شركات تصنيع الإطارات انخفاضات حادة، مما جعل القطاع يحقق أسوأ أداء بين 33 قطاعاً صناعياً في بورصة طوكيو.
وهبط سهم «سوفت بنك جروب» 3.8% مواصلاً تراجعه من المستوى القياسي الذي بلغه الخميس، مع استمرار شركة الاستثمار العملاقة في التراجع.
()
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.