دبي: «الخليج»
في قلب المشهد النابض لمعرض «جيتكس العالمي للتقنية 2025» (GITEX GLOBAL 2025)، لا يقتصر حضور مجموعة «إي آند» على استعراض أحدث الابتكارات التقنية؛ بل يمتدّ ليجسِّد رؤية استراتيجية متكاملة تتقاطع فيها التكنولوجيا مع العلاقات المؤسسية، وتُرسم فيها ملامح المستقبل عبر شراكات نوعية ومبادرات وطنية رائدة.
ويبرز الدور المحوري لعبد الله إبراهيم الأحمد، الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية وكبار الشخصيات في شركة «إي آند الإمارات»، كمهندس للتواصل الحكومي وصانع لجسور الثقة بين «إي آند الإمارات» ومختلف الجهات الحكومية والقيادية في الدولة والمنطقة.
خلال زيارتنا لجناح «إي آند الإمارات» في معرض «جيتكس جلوبال 2025»، التقينا عبد الله الأحمد، الذي يحمل على عاتقه مسؤولية صياغة وتفعيل استراتيجية العلاقات الحكومية، بما يضمن توافقاً تامّاً بين أهداف «إي آند الإمارات» وتوجهات السياسات الوطنية وقد نجح في ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في دعم المبادرات الحكومية، عبر بناء علاقات مؤسسية متينة مع الجهات التنظيمية والمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات الرقمية، بما يعزِّز من جاهزية الدولة للتحول الرقمي الشامل.
اتفاقيات نوعية
قاد عبد الله الأحمد جهود «إي آند الإمارات» في إبرام عدد من الاتفاقيات النوعية مع الجهات الحكومية والمؤسسات، شملت مجالات الذكاء الاصطناعي السيادي والأمن السيبراني والمدن الذكية وإنترنت الأشياء الصناعي وقد أسهمت هذه الشراكات في تعزيز مكانة المجموعة كمحفِّز رئيسي للتحول الرقمي في دولة الإمارات ومصدر ثقة للجهات الحكومية في تنفيذ المشروعات الحيوية.
وفي تصريح له خلال المعرض، قال الأحمد: «نؤمن في «إي آند الإمارات» بأن الابتكار لا يتحقَّق بمَعْزِل عن التعاون المؤسسي وأن بناء المستقبل الرقمي يتطلب شراكاتٍ استراتيجية ترتكز على الثقة، والشفافية، والرؤية المشتركة.
ومن خلال علاقاتنا الحكومية، نعمل على تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس يخدم المجتمع ويعزِّز من تنافسية دولة الإمارات عالميّاً».
يُشرف عبد الله الأحمد أيضاً على إدارة تجربة كبار الشخصيات في الشركة؛ حيث يحرص على تقديم تجربة استثنائية تعكس قيم «إي آند الإمارات» في التميز والابتكار وقد تم تصميم جناح كبار الشخصيات في «جيتكس 2025» ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين التقنية والضيافة وتُتيح للزوار من القيادات الحكومية وصناع القرار الاطلاعَ على أحدث الحلول الرقمية في بيئة راقية ومصمَّمة خصيصاً لتلبية تطلعاتهم.
وشهد الجناح زياراتٍ رفيعةَ المستوى من وزراء ومسؤولين حكوميين وقادة مؤسسات؛ حيث أُتيحت لهم فرصة استكشاف مشروعات «إي آند الإمارات» في الذكاء الاصطناعي السيادي، والاتصال الذكي، والسحابة والأمن السيبراني والتحول الرقمي للقطاعات الحيوية وسط تفاعل مباشر مع فرق الابتكار والهندسة في المجموعة.
الثقة المؤسسية
من خلال دوره التنفيذي، يحرص عبد الله الأحمد على دعم المبادرات الوطنية وتمكين السيادة الرقمية ومواءمة مشروعات «إي آند الإمارات» مع المبادرات الوطنية، لا سيما في مجالات السيادة الرقمية وتمكين الذكاء الاصطناعي المحلي وقد أسهم في إطلاق عدد من المبادرات المشتركة مع الجهات الحكومية، تهدف إلى تعزيز استضافة البيانات محليّاً وتطوير حلول تقنية تراعي الخصوصية الوطنية، وتدعم جاهزية الدولة في مواجهة التحديات المستقبلية، ومن أبرزها تنسيق الجهود مع مجلس الأمن السيبراني لاعتماد منصة الإطلاق السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وهي إحدى ثمار التعاون بين «إي آنـــد» وأمــــازون ويب سيرفيسز، والمنوط بها تمهيد الطريق لعصر جديد من تبنِّي السحابة العامة في الإمارات، والذي من المتوقــع أن يُضيف قيمة تراكمية تبلغ 181 مليار دولار إلى الاقتصاد الرقمي للدولة بحلول عام 2033.
وأكَّد الأحمد: «لا تقتصر مسؤوليتنا على تقديم حلول تقنية، بل تشمل أيضاً دعم السياسات الوطنية، وتمكين الجهات الحكومية من الاستفادة من قدراتنا في الابتكار، بما يضمن تحقيق أهداف الدولة في بناء اقتصاد معرفي مُسْتَدَام».
توافق مع التوجهات الوطنية
يقود الأحمد منظومة متكاملة من العلاقات الحكومية، تُترجم فيها الرؤى الوطنية إلى مشروعات رقمية طموحة، فمن خلال تعاونه الوثيق مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، يضمن توافق مبادرات «إي آند الإمارات» مع الأجندة الوطنية، مما يجعل من المجموعة شريكاً استراتيجيّاً في تنفيذ رؤية الإمارات 2031 ومئويتها 2071.
ولعب الأحمد دوراً رئيسيّاً في الإعلان عن مبادرات نظام «حصَّنتك» وتطوير الخدمات الذكية المتعلقة به، وهي منظومة ذكية للإنذار المبكر بالحريق للمنازل السكنية.
الابتكار المؤسسي
تتمثَّل أبرز مسؤوليات عبدالله الأحمد في إطلاق حوارات بنَّاءة حول السياسات الرقمية، وتذليل التحديات التنظيمية وخلق بيئة مواتية لاختبار التقنيات الحديثة وتطبيقها مثل الشبكات الخاصة والذكاء الاصطناعي فــــي القطاعات الحيوية.
ويُعدُّ التمكين التشريعي أحد أبرز إنجازات الأحمد؛ حيث يقود حوارات مستمرة مع الهيئات التنظيمية لصياغة أُطُر تشريعية مرنة وآمنة لتقنيات المستقبل وقد كان له دور محوري في تطوير سياساتٍ تُنَظِّم عمل الطائرات المسيَّرة دون طيار وَتْضَمن الأمن السيبراني للشبكات المتقدمة مثل الجيل الخامس وتَضَع معايير لاستخدام الذكاء الاصطناعي السيادي، مما يعزِّز سيادة الدولة الرقمية، ويبني ثقة القطاعين العام والخاص في التعامل مع التقنيات الناشئة.
يقول الأحمد: «تَتَمَحْوَر رؤيتنا حول بناء شراكات استراتيجية تخدم الأهداف الوطنية الكبرى، علاقاتنا مع الجهات الحكومية هي بمثابة تحالفات استراتيجية نعمل من خلالها على تصميم مستقبل القطاع الرقمي، لذلك ستجد معظم تقنياتنا المعروضة في جيتكس جلوبال 2025 طريقها إلى جميع مؤسسات حكومة دولة الإمارات، لتقوم بدورها في خدمة تطوير القطاعات الحيوية ورفاهية المجتمع».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.