اقتصاد / وكالة سوا الاخبارية

3 دول تضع اللمسات الأخيرة على قرار أممي لنشر قوة دولية في غزة

قالت فرنسا إنها تعكف بالتعاون مع وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأيام المقبلة من أجله أن يضع الأساس لنشر قوة دولية في غزة .

وقال مستشاران أميركيان كبيران، إنه مع صمود وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس ، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع.

وفي حديثه للصحافيين في باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو، إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.

وأضاف "تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن "المناقشات لا تزال جارية، لا سيما مع الأميركيين والبريطانيين، لطرح مشروع قرار في الأيام المقبلة".

واستضافت باريس في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري محادثات مع قوى أخرى أوروبية وعربية لبلورة أفكار للمرحلة الانتقالية بغزة بعد الحرب من بينها كيفية تشكيل قوة دولية.

وقال دبلوماسيون إن قوة إرساء الاستقرار لن تكون قوة حفظ سلام رسمية تابعة للأمم المتحدة تمولها المنظمة الدولية.

وأضافوا أنه بدلا من ذلك ربما يكون قرار مجلس الأمن المزمع مماثلا للإجراء الذي اتخذه المجلس المؤلف من 15 دولة لدعم نشر قوة دولية لمكافحة العصابات المسلحة في هايتي.

ومنح ذلك القرار صلاحيات للبعثة والدول المساهمة في القوة "باتخاذ جميع التدابير اللازمة"، وهو تعبير يرمز لاستخدام القوة، لتنفيذ التفويض.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمام البرلمان يوم الثلاثاء "سيستغرق (تشكيل) قوة إرساء الاستقرار بعض الوقت... لا تزال البنود المرجعية (التي تحدد نطاق واختصاصات وشروط تلك القوة) قيد الإعداد. سيصدر قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إنشاء القوة، أو يحدوني الأمل في أن يصدر قرار من مجلس الأمن، لكن البنود على النطاق الأوسع لم يتم الاتفاق عليها بعد".

وقال المستشاران، شريطة عدم نشر اسميهما، إن من بين الدول التي تتحدث إليها الولايات المتحدة بشأن المساهمة في القوة إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان. وأضافا أنه يوجد أيضا في الوقت الراهن حوالي عشرين جنديا أميركيا في المنطقة للمساعدة في إعداد العملية، ويؤدون أدوارا في " والإشراف".

وأبدت إيطاليا علنا استعدادها للمشاركة.

وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيرانتو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 أيلول/ سبتمبر، إنه في حال صدور قرار من الأمم المتحدة، فإن إندونيسيا مستعدة لنشر 20 ألف جندي أو أكثر في غزة للمساعدة في تأمين السلام.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوا، الشهر الماضي بأغلبية ساحقة لتأييد إعلان يهدف إلى الدفع نحو حل الدولتين، والذي يدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

المصدر : وكالة سوا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا