قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، ان الاستراتيجة الوطنية للعمران والبناء الاخضر، أن هناك 3 تحديات عند تنفيذ الاستراتيجة منها ملف الطاقة، الفقر المائي، وتوطين الصناعات، وتم بناء الاستراتيجة علي التحديات الثلاثة .

وأضاف المهندس شريف الشربيني، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق الاستراتيجة الوطنية للعمران والبناء الاخضر، أن تم عقد العديد من جلسات الحوارات والنقاشات مع مختلف المعنيين بتلك الاستراتيجة سواء اكانت جهات حكومية او مراكز أبحاث او القطاع الخاص المعني بتنفيذ تلك الاستراتيجة، مع وضع عدد من المحفزات للقطاع الخاص، نظرا لارتفاع تكلفه العمران الاخضر بالمقارنه بالعمران التقليدي .

وأوضح أنه تم تقسيم عدد من الشرائح تصل لـ 5 شرائح كل شريحة بها مجموعة من المحددات وتتضمن ايضاً مجموعة من المحفزات، موجها الشكر لكل من شارك في اعداد تلك الاستراتيجة سواء من الجامعات او المراكز البحثية او الجهات الحكومية وكذا القطاع الخاص.

وأشار إلي أن الاستراتيجية تعد أحد الركائز الرئيسية للتحول للبناء الاخضر، موضحا أن العالم يواجه تحديات كبري في ظل تغير المناخ، وهو ما يتطلب التفكير خارج الصندوق وتطوير نموذج عمراني يعزز من الاستخدام الرشيد للطاقة .

وقال إن هذه الروية الطموحة، ما كانت تري الواقع لولا الدعم الكبير الذي أولاه الرئيس عيد الفتاح السيسي للاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء للاخضر .

وأكد أن العمران الأخضر أصبح أحد المحركات الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامه، ويحقق عائد كبير علي المدي القصير والبعيد، ويساهم في رفع كفاءة استخدام الموارد، ويعمل علي تقليل الانبعاثات الكربونية .

وتابع " قد حرصت الوزارة علي اعداد الاستراتيجية وفق منهج تشاركي كامل شمل كافة الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق التكامل بين الأبعاد التنموية داخل المدن الجديدة، وتستند هذه الاستراتيجة الي 5 أهداف رئيسيه، في مقدمتها تحسين استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز منظومة التمويل الاخضر، وتنمية وتطوير مدن خضراء مستدامه من خلال تخطيط يساهم في حماية البيئة، وتعزيز التحول نحو البناء الاخضر، وتعزيز المشروعات العقارية الخضراء .