ثبتت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل لشركة فيرتيغلوب عند درجة «BBB» مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما أكدت التصنيف الائتماني للسندات غير المضمونة للشركة عند نفس الدرجة.
وقالت الوكالة في تقريرها إن تصنيف «فيرتيغلوب» يأتي بدرجة واحدة أعلى من التقييم الائتماني المستقل للشركة البالغ «bbb-»، نظراً لتقديرها الأهمية الاستراتيجية المتوسطة للشركة بالنسبة لـ «أدنوك»، المالك الأكبر غير المباشر عبر ذراعها الاستثمارية «أكس آر جي».
وترى فيتش أن «فيرتيغلوب» تلعب دوراً مهماً في استراتيجية «أدنوك» للتنويع وخفض الانبعاثات الكربونية، خاصة مع تنامي دور الأمونيا كحامل للهيدروجين النظيف.
وتتوقع الوكالة أن تزداد أهمية «فيرتيغلوب» مع تسليم سفن نقل الأمونيا بحلول عام 2027 وارتفاع الطلب من قطاع الطاقة وازدياد كلفة الكربون في أوروبا، ما يعزز نمو الطلب على الأمونيا منخفضة الكربون.
وتتوقع فيتش أن تسمح «أدنوك» لـ«فيرتيغلوب» بالعمل باستقلالية مع إدارتها الخاصة، دون تقديم ضمانات على ديونها. ومع ذلك، قدمت «أدنوك» في عام 2025 قرضاً بقيمة 300 مليون دولار مستحقاً في 2028 لإعادة تمويل قرض سابق بنفس القيمة كان يستحق في 2026، ما يعكس مستوى دعم مالي غير مباشر.
وتمتلك «فيرتيغلوب» حصة 30% في مشروع لإنتاج الأمونيا النظيفة في دولة الإمارات من المتوقع اكتماله في عام 2027 بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن سنوياً. وتخطط «أدنوك» لنقل حصتها البالغة 24 % في المشروع إلى «فيرتيغلوب» بعد اكتماله، ما سيساعد على تخفيف الضغط على ميزانيتها خلال مرحلة البناء ويمنحها السيطرة التشغيلية عند بدء تحقيق التدفقات النقدية. وسيعزز ذلك قاعدة أصول الشركة ويحد من تعرضها لمخاطر السوقين المصري والجزائري، ويجعلها في موقع ريادي في سوق الأمونيا النظيفة.