برعاية كريمة من معالي محافظ البنك المركزي السعودي، أيمن بن محمد السياري، وبتشريف عدد من أصحاب المعالي والسعادة، دشّن بنك الرياض برجه الجديد في مركز الملك عبدالله المالي «كافد»، معلنا انتقال جميع إداراته وأعماله إلى مقره الرئيسي الجديد، الذي يمثل محطة مهمة في مسيرة البنك نحو تعزيز كفاءته التشغيلية وتوسيع نطاق أعماله، وترسيخ حضوره في القطاع المالي. وأُقيم الحفل مساء يوم الأحد الموافق 26 أكتوبر، وقد تخلّله عرض مرئي تناول بيئة العمل في بنك الرياض ودور منسوبيه في تحقيق تطلعاته وأهدافه، وشمل الحفل فقرات متنوعة أبرزت تفاصيل البرج الجديد وطابعه العصري المميز، في أجواء عكست أهمية الحدث ومكانته في مسيرة البنك. وذكر رئيس مجلس إدارة بنك الرياض المهندس عبدالله بن محمد العيسى أن «انتقال إدارات البنك إلى مقره الجديد في مركز الملك عبدالله المالي يأتي تأكيدا على التزام البنك بمواكبة التغيرات التي تشهدها السعودية وتلبية متطلبات النمو في القطاع المالي، إذ يمثل التصميم العمراني الحديث والموقع الإستراتيجي بين كبرى المؤسسات بيئة عمل مثالية تُمكّن الكوادر من أداء مهماتهم بكفاءة عالية. وأضاف أن الرياض تُعد اليوم مدينة الأعمال الأولى على مستوى المنطقة، ومن الضروري أن توجد الأذرع القيادية للاقتصاد والمال في مواقع تواكب هذا الحراك، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، مؤكدا أن هذه الخطوة تنسجم مع رحلة التحول التي يشهدها البنك نحو أن يكون الخيار المصرفي الأفضل. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك الرياض الأستاذ نادر بن سامي الكريّع أن تدشين البرج الجديد يعكس جاهزية البنك لمرحلة جديدة من النمو والتطوّر، إذ يجسّد المقر بيئة عمل متكاملة تتيح مزيدا من التواصل والتكامل بين الإدارات المختلفة، مؤكدا أن توحيد الإدارات تحت سقف واحد يعزّز كفاءة الأداء ويرسّخ ثقافة العمل الجماعي، بما يعكس التزام البنك بمواصلة تطوير عملياته وتعزيز مكانته ضمن القطاع المالي في المملكة. يذكر أن البرج يتجاوز الـ50 طابقا، ويحتضن مختلف إدارات البنك وشركاته التابعة، كما يتميز بتصميم عمراني حديث ومرافق متكاملة تسهم في تعزيز بيئة العمل ودعم رؤية البنك في مواصلة النمو والابتكار. أخبار ذات صلة