أبوظبي: «الخليج»
رسخ معرض ومؤتمر أديبك، خلال مسيرته الممتدة ل41 نسخة، مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في رسم وصياغة مستقبل الطاقة العالمي، وتعزيز مسار التحول في القطاع عبر الاستثمار والذكاء الاصطناعي والشراكات العالمية.
ومع توقّعات بارتفاع الاستهلاك العالمي للطاقة بنحو 50%، بحلول عام 2050، وما يتطلّبه ذلك من استثمارات تراكمية تتجاوز 275 تريليون دولار، يبرز «أديبك»، الذي تنطلق فعالياته، غدا الاثنين، في أبوظبي، كمنصة حيوية لجذب الاستثمارات، ودفع الابتكار للحفاظ على أمن الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني على المدى الطويل، ويسلط الضوء على أهمية تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية، بالتزامن مع زيادة انتشار الحلول والتقنيات الذكية، التي تسهم في تسريع وتيرة التقدم العالمي.
وتبرز منطقة الذكاء الاصطناعي الموسَّعة في «أديبك» مكانة أبوظبي كمركز عالمي لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، كما ستستعرض إسهامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الطاقة، ورفع كفاءتها وتمكين بنية تحتية أكثر ذكاءً ودفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع. وبات الحدث محطة محورية مهمة في مسار صناعة الطاقة العالمية، وتفعيل الحوار التجاري والتمويلي والتقني، بما يسهم في تسريع التحول نحو أنظمة طاقة أكثر كفاء واستدامة وذكاءً. ويُشكل «أديبك» أكبر وأشمل دورة في تاريخه، حيث يجمع تحت مظلّته قطاعات الاقتصاد العالمي الرئيسية من الطاقة والتكنولوجيا والتمويل إلى الخدمات اللوجستية والسياسات، بهدف تلبية الطلب العالمي على الطاقة بطرق أكثر استدامة وكفاءة من حيث التكلفة، ويستضيف أكثر من 2250 جهة عارضة، ضمن 17 قاعة عرض، ويضم 4 مناطق متخصصة تشمل الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي وإزالة الكربون والقطاع البحري والخدمات اللوجستية، إلى جانب معرض جديد مخصّص للكيماويات والحلول منخفضة الكربون.
ويشارك في الحدث 30 جناحاً وطنياً، من بينها أجنحة لأسواق ناشئة تسلّط الضوء على فرص استثمارية جاهزة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما يعكس أهمية الشراكة بين رؤوس الأموال العامة والخاصة في تعزيز الابتكار وتطوير البنية التحتية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة النظيفة.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 205 آلاف زائر من 172 دولة حول العالم، كما يتضمن 12 برنامجًا للمؤتمرات، وأكثر من 380 جلسة حوارية يشارك فيها أكثر من 1800 متحدث دولي، ويشهد إطلاق العديد من الفعاليات الجديدة إذ يشكّل جناح الثقافة بوابة الإمارات الثقافية إلى العالم ويقدم دعوة مفتوحة ليستكشف الزوار جوهر الهوية الوطنية وروحها الحقيقية. ويضم المعرض هذا العام مساحات عرض أوسع وأكثر تنوعاً تتضمن مناطق متخصصة، لتسليط الضوء على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، منها منطقة الكيماويات والحلول منخفضة الكربون، التي تستعرض حلولاً مبتكرة عبر مراحل ومجالات سلاسل القيمة، ومنطقة الملاحة والخدمات اللوجستية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
