افتتحت «بنتلي ريد»، شركة إدارة الثروات المملوكة للموظفين، فرعها الجديد في مركز دبي المالي العالمي تحت اسم «بنتلي ريد -مركز دبي المالي العالمي المحدودة». وحصلت الشركة على ترخيص تنظيمي من الفئة الرابعة من سلطة دبي للخدمات المالية لمزاولة أعمالها. وانتقل الرئيس التنفيذي بيتر كلارك مع عائلته من المملكة المتحدة إلى دبي، للمساهمة في تأسيس العمليات الجديدة، كما حصلت الشركة على مكتب في «مركز صناديق التحوط التابع لمركز دبي المالي العالمي». دعم العائلات العالمية قال بيتر كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة «بنتلي ريد»: «يسعدنا افتتاح فرعنا الجديد في مركز دبي المالي العالمي، ونحن متحمسون لمواصلة مسيرة نمو الشركة والبناء على ما حققناه من إنجازات خلال السنوات القليلة الماضية. لطالما التزمت «بنتلي ريد» بدعم العائلات العالمية من أصحاب الثروات الكبيرة والضخمة في تلبية احتياجاتهم المتعلقة بإدارة الثروات، وذلك على مدى أكثر من 40 عاماً. ولا شك أن خبرتنا العميقة مع عملائنا الوافدين، لاسيما في هونغ كونغ، تجعل من افتتاح مكتبنا في منطقة الشرق الأوسط خطوة استراتيجية وطبيعية ضمن خططنا التوسعية». وأضاف: «نؤمن بأن نهجنا القائم على التحفظ، وتقديم خدمات مخصصة عالية الجودة، سيحظى بصدى إيجابي لدى العملاء في سوق تشهد نمواً متسارعاً وفرصاً واعدة». مركز جاذب للأعمال فيما قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي: «تأسست «بنتلي ريد» في هونغ كونغ، وتتمتع اليوم بحضور قوي في المملكة المتحدة وأوروبا، ويعكس قرارها بتأسيس فرع لها في المركز استمرار جاذبية مركز دبي المالي العالمي لكبرى شركات إدارة الثروات والاستثمار المرموقة ذات التواجد العالمي. نتطلع إلى دعم «بنتلي ريد» في جهودها لتوسيع نطاق أعمالها وحضورها عبر الاستفادة من الفرص الاستثنائية التي يوفرها المركز المالي العالمي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا». وفقاً لتقرير صادر عن شركة «هينلي آند بارتنرز»، شكّلت إمارة دبي، بنهاية عام 2024، أعلى تجمع للثروات مقارنة بأي مدينة أخرى في منطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2025، من المتوقع أن تستقطب دولة الإمارات نحو 9,800 مليونير جديد، وهو أعلى معدل لهجرة أصحاب الثروات الوافدين على مستوى العالم، متفوقة بذلك على المراكز المالية التقليدية مثل لندن وسنغافورة. وفي ظل هذا الزخم المتنامي، يواصل مركز دبي المالي العالمي ترسيخ مكانته وجهةً مُفضلة للعائلات الفائقة الثراء، حيث يستضيف حالياً أكثر من 1,000 كيان عائلي، من بينها 120 مكتباً عائلياً تدير أصولاً بقيمة 1.2 تريليون دولار على مستوى العالم.