يسعى بنك إنجلترا إلى استكشاف سبل تشجيع المقرضين على استخدام المزيد من احتياطيات رأس المال التنظيمية لديهم في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي. وصرحت سارة بريدن، نائبة محافظ بنك إنجلترا لشؤون الاستقرار المالي، خلال مؤتمرٍ عُقد في إسبانيا يوم الثلاثاء، بأنها ترغب في تغيير «نهج البنوك في التعامل مع الاحتياطيات» بهدف توفير المزيد من رأس المال للإقراض. ويدرس بنك «بوندسبنك» خططاً مماثلة. وتناولت بريدن مسألة «احتياطيات الإدارة»، وهي رأس المال الوقائي الذي تختار البنوك الاحتفاظ به فوق متطلباتها التنظيمية، وأشارت إلى أنه ينبغي أن يشعر المُقرضون بالقدرة على السحب من رأس مالهم من دون خوف من رد فعل إشرافي؛ كتجميد توزيعات الأرباح ونحو ذلك. وأي تغيير يمنح البنوك الثقة اللازمة للتخلي عن حيازاتها الاحترازية ربما يوفر دعماً اقتصادياً كبيراً. ووفقاً لبنك إنجلترا تحتفظ البنوك بنسبة إضافية تتراوح بين 0.5% و1% من الأصول المرجحة بالمخاطر كحماية إدارية. ويمكن أن يؤدي التخلص من هذه الاحتياطيات المفروضة ذاتياً إلى زيادة الإقراض في المملكة المتحدة بمقدار 100 مليار جنيه إسترليني أو أكثر.