من المتوقع أن يشهد المتحف المصري الكبير إقبالاً كبيراً عند افتتاح أبوابه للجمهور في 4 نوفمبر 2025، حيث أصبح البحث عن وسائل النقل المناسبة للوصول إلى هذا الصرح الثقافي الجديد أمراً مهماً بالنسبة للزوار. يسعى الكثيرون للتعرف على أفضل الطرق للوصول إلى المتحف، الذي يعد واحداً من أكبر المعالم السياحية في العالم، مما يتطلب توفير معلومات متكاملة حول وسائل النقل المتاحة.
للوصول إلى المتحف المصري الكبير، يُعتبر مترو الجيزة هو الخيار الأمثل، حيث يمكن للزوار ركوب مترو الأنفاق والخط الثاني، ثم الانتقال إلى محطة الجيزة، بعد ذلك يمكن استقلال ميكروباص أو أتوبيس يتجه نحو ميدان الرماية، والذي يقع على مقربة من الموكب الكبير للمتحف، هذا يجعل الوصول إلى المتحف سهلاً وميسوراً للجميع.
بالنسبة لسكان مدينة 6 أكتوبر، فإنهم يتمتعون بسهولة الوصول إلى المتحف، فيمكنهم استخدام ميكروباص من ميدان الحصري إلى ميدان الرماية، هذه الطريقة تعتبر من الخيارات السريعة والمباشرة للوصول، حيث تتيح لهم تجربة فريدة عند زيارة أحد أهم المعالم السياحية في مصر.
أما سكان حلوان، فيمكنهم استخدام الخط الأول من مترو الأنفاق والنزول في محطة ميدان الجيزة، ثم الانتقال إلى ميدان الرماية من خلال ميكروباص أو أتوبيس، هذه الطريقة توفر لهم الوقت والجهد، مما يضمن لهم رحلة ممتعة إلى المتحف المصري الكبير.
يُنصح القادمين من المحافظات بالاتجاه نحو محافظة الجيزة واستقلال وسائل النقل المتوجهة إلى ميدان الرماية، فهناك ميكروباصات وأتوبيسات تعمل على تسهيل الوصول للزوار، كما يمكن للمسافرين جواً الوصول بسهولة عبر مطارات الجمهورية، حيث يتم توفير وسائل النقل المتجهة إلى المتحف.
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إطلاق خدمة حجز تذاكر إلكترونية للجمهور قبل الافتتاح، هذا يحسن تجربة الزوار، فالحجز سيكون عبر الموقع الرسمي للمتحف، يمكن للزوار اختيار التذاكر بما يتناسب مع احتياجاتهم، مما يسهل عملية الدخول.
ستستثنى بعض الفئات من رسوم الدخول، منها الأطفال دون سن السادسة وزوار ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرشدي السياحة المصريين، كما يتم منح دخول مجاني للفئات التي تشمل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما يعزز تجارب الزيارة للعديد من الأفراد.
سيفتح المتحف أبوابه للجمهور في 4 نوفمبر 2025، مع مواعيد عمل محددة، حيث ستعمل قاعات العرض من الساعة 9 صباحاً حتى 6 مساءً، هذا يضمن للمشاركين الاستمتاع بمشاهدة المعروضات الفريدة من نوعها، بشكل مريح ومنظم.
في الختام، يُعتبر المتحف المصري الكبير بمثابة نقطة جذب ثقافية وسياحية هامة، ومن خلال توفير المعلومات الدقيقة حول وسائل النقل وطرق الحجز، يُتناول الزوار رحلة ملهمة لاستكشاف تاريخ الحضارة المصرية العريقة، مما يعزز من إمكانية الاستمتاع بتجربة لم تنسَ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
