أوضحت الإدارة الأمريكية لإسرائيل رغبتها في حلّ سريع للأزمة المتعلقة بما بين 100 إلى 200 مسلح من حركة " حماس " المتحصنين في أنفاق مدينة رفح، وفق ما نقل مسؤول أمريكي لصحيفة جيروزاليم بوست. وقال المسؤول: "نعتقد أنه ينبغي السماح لهؤلاء المسلحين بالمغادرة مع ضمان الحصانة، بعد تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي الأسير، الملازم هدار غولدين". ويوم الإثنين، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بالمبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب تقرير لقناة الحدث السعودية، أبلغ كوشنر نتنياهو بأن الولايات المتحدة تفضّل السماح لمسلحي "حماس" بمغادرة رفح نحو مناطق تخضع لسيطرة الحركة، أو الانتقال إلى دولة أخرى، لتجنّب حدوث أزمة. ونقل التقرير عن كوشنر قوله إن "حلّ هذه المسألة سيشكّل تجربة أولية لعملية نزع سلاح حماس". من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي بعد الاجتماع: "لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاقات بشأن المسلحين في رفح"، مضيفاً أن "إسرائيل تواصل في هذه الأثناء عملياتها لتطهير المنطقة". تحركات مكثفة للوسطاء تجري خلف الكواليس محادثات مكثفة بين الوسطاء – مصر وقطر وتركيا – في محاولة للتوصل إلى تسوية. وقال مصدر مطّلع لصحيفة جيروزاليم بوست إن "تركيا تلعب دوراً بارزاً في هذا الملف، جزئياً لإثبات ضرورة إشراكها في قوة المهام الدولية الخاصة ب غزة ". ويبدو أن أنقرة لا تنوي التنازل عن المشاركة في قوة الاستقرار المخطط لها، إذ أفادت تقارير بأنها بدأت بتجنيد نحو ألفي متطوع من الجيش التركي للمشاركة في القوة التي تسعى لنشرها في غزة. وتضغط إدارة ترامب على إسرائيل للموافقة على وجود تركي ضمن القوة، غير أن مصادر إسرائيلية أكدت بشكل قاطع أن "ذلك لن يحدث". المصدر : وكالة سوا