اقتصاد / صحيفة الخليج

200 جلسة وورشة عمل في «دبي للذكاء الاصطناعي»

دبي: «الخليج»
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، أعلن مركز دبي المالي العالمي، عن انطلاق «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» في نسخته الثالثة يومي 7 و8 إبريل 2026 في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2026».
سيجمع المهرجان الذي يستمر يومين نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي العالميين، وقادة الحكومات، والمستثمرين، والشركات الناشئة، بما يعزز مكانة دبي مركزاً رائداً للذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل. وبناءً على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان من المهرجان، ستشهد نسخة 2026 برنامجاً موسعاً يضم أكثر من 150 جلسة، و50 ورشة عمل واجتماع، ومشاركة من أكثر من 120 دولة. وسيجتمع العارضون والمستثمرون من جميع أنحاء العالم لاستكشاف سبل إحداث الذكاء الاصطناعي تحولاً نوعياً في مختلف القطاعات، وتشكيل الاقتصادات، وفرص الاستثمار المتاحة في هذا المجال.
وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «أصبح (مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي) من أبرز الفعاليات على الأجندة العالمية في هذا المجال، ما يعكس طموح دبي الواضح لقيادة الحوار الدولي حول الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل. يسهم المهرجان بشكل مباشر في دعم أجندة دبي الاقتصادية (D33) واستراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 من خلال تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانة دبي كمنصة لانطلاق الشركات عالية النمو. ومع توسعة مجمع (كامبس دبي للذكاء الاصطناعي)، الذي يُعد أكبر تجمع مخصص لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في المنطقة، نعمل على بناء بنية تحتية متكاملة لاستقطاب أفضل المواهب العالمية، وتعزيز الابتكار، ورسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من دبي. ولا شك أن انتقال المهرجان إلى مركز دبي التجاري العالمي يمثل دليلاً واضحاً على تنامي الاهتمام الدولي بدبي كمركز عالمي للتميز في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا».
وباعتبارها واحدة من أفضل خمس مدن في العالم في مجال تبني الذكاء الاصطناعي وضمن أفضل أربع مدن عالمية في مجال التكنولوجيا المالية، تواصل دبي إرساء معايير عالمية للنمو القائم على التكنولوجيا. وبدعم من أجندة دبي الاقتصادية (D33) واستراتيجية للذكاء الاصطناعي 2031، يواصل القطاعان العام والخاص في الإمارة تكثيف جهودهما المتسارعة لتعزيز التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا