شهدت مصر خطوة بارزة في مجال الطاقة بعد توقيع اتفاقية استراتيجية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية، من خلال شركة أيوك برودكشن، حيث تم تمديد الالتزام في خليج السويس ودلتا النيل حتى عام 2040، مما يتيح الفرصة لاستغلال الإمكانات المتاحة من البترول والغاز بشكل كامل، هذه الاتفاقية تعد إنجازاً مهمًا في مسيرة التعاون بين الطرفين. تأتي هذه الاتفاقية بمشاركة المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، ومدير عام شركة إيني في مصر، وقد أعرب وزير البترول عن أهمية هذا الإنجاز الذي يبني على أكثر من 70 عامًا من التعاون المثمر بين الجانبين، وأكد أن الاتفاق سيساعد في تحديد المزيد من موارد الغاز في البلاد وتعزيز الإنتاج المحلي. وأشار الوزير إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تلبية الطلب المحلي من المنتجات البترولية، من خلال تكثيف جهود الاستكشاف والتنمية، واعتبر أن التزام شركة إيني بالعمليات في مصر يعكس نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية المتميزة، مما سيساعد في تعزيز الابتكار التقني والتنمية المستدامة. ومن المقرر أن تبدأ شركة إيني حملة جديدة للمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد لاكتشاف الموارد غير المستغلة، موضحة بذلك التزامها بتطبيق أحدث التكنولوجيات في هذا المجال، حيث تعتبر هذه التوجهات فرصة لتوسيع الإنتاج وتقليل استيراد الطاقة، مما يعكس جاذبية مصر كوجهة مهمة للاستثمار في مجال الطاقة. تعد هذه الجهود تجسيدًا لإمكانات الابتكار التكنولوجي كمحرك رئيسي لتنمية قطاع الطاقة في مصر. ### قائمة الأسعار– برميل النفط: 75 دولار– الغاز الطبيعي: 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية– استثمار حفر البئر: 5 مليون دولار تتطلع الحكومة المصرية من خلال هذا التعاون الاستراتيجي إلى تعزيز مستويات الإنتاج والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الاستثمارات في القطاع الطاقي.