أعلن ستاندرد بنك، أكبر مؤسسة مالية في إفريقيا من حيث الأصول، عن الافتتاح الرسمي لمكتبه التمثيلي في مصر، يمثل هذا الإجراء خطوة استراتيجية مهمة تعبر عن التزام البنك بدعم التكامل الاقتصادي الإفريقي وتعزيز النمو الإقليمي المشترك، يهدف هذا المكتب إلى ربط الشركات المصرية والمستثمرين بفرص الأعمال المتاحة في مختلف أنحاء القارة الإفريقية. تعمل مجموعة ستاندرد بنك في 21 دولة إفريقية، إلى جانب وجود أربعة مراكز مالية عالمية في دبي، نيويورك، بكين، ولندن، نجد أن البنك لديه أيضًا مركزين خارجيين في جزيرة مان وجيرسي، وهذا الامتداد الجغرافي يؤكد عزيمته على دفع عجلة التنمية في إفريقيا من خلال توفير خدمات مالية مبتكرة وموثوقة. أكد سيم تشابالالا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاندرد بنك، أن افتتاح المكتب التمثيلي في مصر يعكس الإيمان المتزايد بدور مصر كمركز استثماري ولوجستي رئيسي، يتماشى ذلك مع رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية الإفريقية الأوسع، سيساهم هذا المكتب في تعزيز الروابط بين الشركات المحلية والعالمية مما يؤدي إلى خلق بيئة عمل مثمرة. من خلال تفعيل هذا المكتب، تهدف ستاندرد بنك إلى الاستفادة من النمو المتسارع في حركة التجارة والاستثمار بين الخليج وإفريقيا، سيمكن هذا الإجراء البنك من تعزيز الدعم المقدم لعملائه في هذه المجالات الحيوية، مما يسهم في دفع التنمية وزيادة الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن الشبكة الإفريقية الواسعة التي يتمتع بها البنك.التعاون