سجل الاقتصاد البريطاني نمواً طفيفاً في الربع الثالث من العام الجاري، بسبب الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة جاكوار لاند روفر في سبتمبر/أيلول الماضي، وفقاً لبيانات صدرت الخميس، ويتزامن بطء النمو مع قيام وزيرة المالية راشيل ريفز بإعداد الميزانية الجديدة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الاقتصاد سجل نمواً بنسبة 0.1% في الربع الثالث من عام 2025، وهو تباطؤ مقارنة بنمو بلغ 0.3% في الربع الثاني.
وفي سبتمبر/أيلول وحده، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1%، مخالفاً للتوقعات بقراءة مستقرة.
وزاد المستثمرون من رهاناتهم على أن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، حيث يُنظر الآن إلى احتمال حدوث ذلك بنسبة 82% تقريباً من 60% في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقاً للأسواق.
وارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف مقابل الدولار بعد صدور البيانات. ومن غير المرجح أن تؤثر هذه القراءات في المداولات حول ميزانية ريفز المقررة في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إذ لا يزال الاقتصاد ينمو بوتيرة بطيئة رغم نية الحكومة «إنعاشه».
تراجع قطاع المركبات
وأعلنت هيئة الإحصاءات الوطنية عن انخفاض إنتاج المركبات الآلية بنسبة 28.6% في سبتمبر، وهو أكبر تراجع منذ إبريل 2020 أثناء ظهور جائحة «كوفيد-19».
وتسبب الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة جاكوار لاند روفر في المملكة المتحدة في تكبد الاقتصاد البريطاني ما يقدر بنحو 1.9 مليار جنيه إسترليني (2.55 مليار دولار) وأثر في أكثر من 5000 شركة؛ حسبما ذكرت تقارير منفصلة.
وتملك جاكوار لاند روفر، المملوكة لشركة تاتا موتورز الهندية، ثلاثة مصانع في بريطانيا، والتي تنتج مجتمعة حوالي 1000 سيارة يومياً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
