تأثرت أسعار الذهب بشكل ملحوظ بتغير توقعات خفض الفائدة الأمريكية، حيث أدى تراجع هذه التوقعات إلى انخفاض حاد في أسعار المعدن الأصفر، يُعتبر خفض الفائدة الأمريكية من العوامل الداعمة لأسعار الذهب، إذ يقلل تكلفة الفرصة البديلة، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية كاستثمار مقارنة بالسندات الحكومية التي لا تقدم عائد. ومع تزايد مخاوف الأسواق، أصبح التوجه نحو الذهب كملاذ آمن أقل جاذبية. تشير أسعار الذهب في مصر اليوم إلى وجود تباين في الأسعار، حيث سجل عيار 24 مبلغ 6240 جنيها، بينما بلغ سعر عيار 21 حوالي 5460 جنيها، وسجل عيار 18 نحو 4689 جنيها، أما الجنيه الذهب فقد بلغ 43680 جنيها. هذه الأسعار تعكس تأثير الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية على الطلب والعرض في السوق، مما يظهر التحديات التي يواجهها المستثمرون في ظل هذه الظروف. شهدت الأسواق المالية يوم أمس موجة من عمليات البيع، مما أدى إلى تراجع سعر الذهب بنحو 2%، خصوصًا بعد انخفاضه بأكثر من 3% في وقت سابق من الجلسة، والجدير بالذكر أن هذه الحركة جاءت في ظل سياق عام من عدم اليقين والقلق، رغم أن الذهب يعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا في أوقات التوتر. أثرت الإشارات من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي التي تجاوزت نطاق التوقعات، مما أدى إلى تراجع أسواق الأسهم وأحدث حالة من الارتباك في الأسواق العامة. عدم القدرة على رصد البيانات الاقتصادية الدقيقة مثّل تحديًا أمام الفيدرالي، مما قد يدفعه للإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير في الاجتماع المقبل. يتوقع السوق الآن احتمالية بنسبة 46% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.