قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إنه عندما انتقل معرض دبي للطيران من مقره السابق في مطار دبي الدولي إلى مقره الحالي، المُصمم خصيصاً في مطار دبي وورلد سنترال، تنفس الصعداء، حسب تصريحاته لمجلة أفييشين ويك. وأضاف: «كان شعوري بالارتياح واضحاً على جبيني، لأننا لن نعرض بعد الآن أسرع الطائرات النفاثة في العالم، فوق أكثر مطارات العالم ازدحاماً، ولكن بعد سبع دورات، ازدهر كل من المعرض والمطار ليصبحا مركزين عالميين». وأوضح «أن اللوحة التي نرسمها الآن أكبر بكثير، وقد توسع المعرض بشكل كبير، فقد ارتفع عدد الزوار بنسبة 42% منذ عام 1989، ومن المتوقع وصوله إلى 148,000 زائر هذا العام، كما ارتفع عدد العارضين بنسبة 25% خلال الفترة نفسها». المعرض الجوي الأول وأشار غريفيث إلى «أنه مع ركود نمو المعارض العالمية الأخرى، فنحن الآن المعرض الجوي الأول في العالم، وهذا وضع جيد لنا، وتتطلع دبي إلى تحقيق الأمر نفسه فيما يتعلق بإحصائيات المطارات». وقال: «أعتقد أننا تجاوزنا أتلانتا من حيث عدد المقاعد التي وفرناها». وأضاف «لدينا أكبر مطار في العالم، لذا، لدينا القدرة على عرض وتطوير التكنولوجيا، التي نعتقد أنها ستشكل العمود الفقري لتجربة ضيوفنا المستقبلية في مطار دبي ورلد سنترال، ولدينا القدرة على اختبارها على 95.2 مليون شخص هنا». وتابع: «لا أستطيع أن أفكر في مطار آخر سيُتاح له فرصة اختبار هذا العدد الكبير من الأشخاص، والعديد من التقنيات الجديدة، في بيئة عمل حقيقية ومتطورة على مدار السنوات القليلة القادمة، ثم إطلاقها على نطاق واسع بعد اختبارها في مطار دبي ورلد سنترال استعداداً للمرحلة الثانية من المطار الجديد». في معرض دبي للطيران، يعرض فريق غريفيث مبادرة «وان دي إكس بي OneDXB»، التي تجمع تقنيات وابتكارات متنوعة، يقول إنها ستُقدم حلولاً مستدامة وتجربة مُحسّنة للمسافرين. تغيير أساليب العمل ويسعى غريفيث المبتكر جاهداً لتغيير أساليب العمل التقليدية. وأضاف «كل ما نفعله هو خلق مشاكل لأنفسنا ولعملائنا، من خلال التطفل المفرط على مختلف مراحل الرحلة غير المتصلة، وإضافة عمليات جديدة - أعني، من يريد أن يُضطر إلى خلع الساعات والأحزمة والأحذية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من حقائبها ليُعامل معاملة خاصة؟». وقال: «لماذا لا نستخدم أحدث التقنيات لنجعلها سلسة تماماً، بلا توقف؟ نحن عازمون على استخدام مطار دبي الدولي كمنصة اختبار حي، لنستخدم أحدث التقنيات لتحسينه، وتطويره على نطاق واسع، وجعله اقتصادياً، وواسعاً، وموجهاً نحو الخدمة، لنُعيد لعملائنا احترام وقتهم. هذه هي الفكرة بأكملها». وتابع: «وربما أكون أسعد رئيس تنفيذي لمطار في العالم لحصولي على هذه الفرصة؛ أن يكون لدينا منصة اختبار حي ضخمة لهذه التقنية الجديدة، حيث عندما نصل إلى المطار الجديد، نكون قد قررنا ما سنفعله، ونُطلقها على نطاق واسع، ومنذ اليوم الأول، لن يكون هذا المطار أكبر مطار في العالم فحسب، بل الأفضل في العالم». سيُطبّق غريفيث وفريقه أقوالهم في المعرض، وسيلتقون بالمبتكرين ويشاركونهم الرؤية، إذ إن فريق المطار هو من يقف وراء مؤتمر «المطارات وشركات الطيران الرئيسية». 260 مليون مسافر وأوضح «أنه لدينا 450 متحدثاً على منصات مختلفة، والفكرة هي أن هذا ليس مجرد عرض للمنتجات، بل هو أيضاً عرض لرأس المال البشري والفكر، ونريد من قادة الفكر مشاركة تجاربهم، كما نتعلم الكثير من خلال التواصل مع الآخرين والاستماع إلى أفكارهم الجيدة، وفي الواقع، معظم ما نتعلمه، نكتسبه من الآخرين». مع توقعات مطار دبي ورلد سنترال بسعة 260 مليون مسافر في المطار الجديد بحلول عام 2057، ومواصلة معرض دبي للطيران مسيرته ليصبح سباقاً في الابتكار وأكبر معرض في العالم.