شهدت أسواق الذهب تحركات ملحوظة في الآونة الأخيرة مع تسجيل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.1%، حيث وصل إلى أعلى مستوى له عند 4245 دولارًا للأونصة وكانت بداية الأسبوع عن مستوى 4005 دولارات، ومع إغلاق تداولات الأسبوع في النهاية عند 4085 دولارًا للأونصة، تعكس هذه التقلبات الأثر الكبير للتوترات الاقتصادية. في السوق المصري، استقر سعر الذهب ليبلغ عيار 24 نحو 6240 جنيها، بينما حقق عيار 21 سعرًا وصل إلى 5460 جنيها، وعيار 18 سجل 4689 جنيها، كما تم تحديد سعر الجنيه الذهب بحوالي 43680 جنيها، هذه الأسعار تعد تجسيدًا للتغيرات العالمية وتأثيرها على السوق المحلي، مما يجعل المواطنين يتابعون الأسعار بشكل دوري. على الرغم من ذلك شهدت اسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 2% في يوم الجمعة، بعد انخفاض أكثر من 3% خلال الجلسة السابقة، وذلك نتيجة عمليات البيع في الأسواق المالية، حيث يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، إلا أن الحالة الاقتصادية غير المستقرة دفعت المستثمرين في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن المعدن الأصفر. خلال تلك الفترة، تراجعت أسواق الأسهم نتيجة موجة البيع العالمية، حيث أثرت التوقعات المتشددة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي على المعنويات العامة، في الوقت الذي انتهى فيه أطول إغلاق حكومي أمريكي يوم الخميس، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق، هذه التغيرات تستدعي من المتداولين ومراقبي الأسواق اتخاذ الحذر والتركيز على المستجدات قبل الاجتماع المقبل للسياسة النقدية.