- الأنظار تتجه إلى إيرباص في انتظار إعلان طلبيات الشراء
- الصين تقدم عرضا لأول مرة في الشرق الأوسط لطائرة سي919
خطفت بوينج الأضواء في اليوم الأول من معرض دبي للطيران اليوم الاثنين بعد تلقيها طلبية شراء بقيمة 38 مليار دولار من طيران الإمارات وإبرامها لمزيد من الصفقات مع شركات طيران أفريقية، بينما عرضت الصين طائرتها سي919 في الشرق الأوسط لأول مرة.
وتوافد آلاف الضيوف على قاعات العرض ومدرج مطار آل مكتوم الدولي، حيث عُرضت طائرات وطائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة.
وشهد المعرض في السابق إعلانات عن طلبيات شراء كبيرة، في وقت تتحول فيه شركات الطيران في المنطقة إلى بعض من أكبر شركات النقل الجوي في العالم، مع رهان الحكومات على السياحة والنقل لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط.
وأعلنت شركة طيران الإمارات، الاثنين، عن طلبية لشراء 65 طائرة بوينج 777-9 جديدة، مما يرسخ مكانتها كأكبر مشتر للطائرة عريضة البدن في العالم، وذلك بعد أن وافقت الشركة الأمريكية على إجراء دراسة جدوى بشأن نسخة أكبر من الطائرة.
وجاء الإعلان رغم التأخيرات في الآونة الأخيرة في تسليم أكبر طائرة ذات محركين في العالم. ويرتفع بذلك عدد الطائرات من عائلة 777إكس التي طلبتها طيران الإمارات إلى 270 طائرة.
وسبق أن ذكرت بلومبرج أن طيران الإمارات تستعد لطلب عشرات الطائرات من عائلة 777إكس.
وأعلنت بوينج أيضا أن الخطوط الجوية الإثيوبية تقدمت بطلبية لشراء 11 طائرة جديدة من طراز 737 ماكس 8، بينما ستشتري الخطوط الجوية السنغالية تسع طائرات من طراز 737 ماكس، مع خيارات لشراء ست طائرات أخرى.
وأعلنت شركة إمبراير البرازيلية عن طلبيات شراء من طيران كوت ديفوار وهيلفتيكا، وألمحت إلى زيادة الإنتاج بعد سلسلة من الصفقات الناجحة.
- الأنظار نحو إيرباص
غابت إيرباص عن فعاليات، الاثنين، لكن رويترز ذكرت نقلا عن مصادر مطلعة أن الشركة ربما تتفوق على بوينج في الحصول على حصة الأسد من طلبية رئيسية من فلاي دبي خلال المعرض.
ويشهد الطلب على طائرات الشحن الجوي إقبالا متزايدا مع تجديد شركات الطيران لأساطيلها. ومع سعي الشركتين الغربيتين العملاقتين إلى تعزيز سجل طلباتهما المتنامي، كثفت شركة كوماك الصينية جهودها التسويقية لطائرتها سي919 في إطار سعيها للمنافسة على الساحة العالمية.
ولم تحصل طائرتا الشركة الصينية سي909 وسي919 بعد على شهادات اعتماد من جهات تنظيمية غربية، ولا يتوقع المحللون أن تستحوذ الصين على حصة كبيرة من سوق الطائرات العالمية في وقت قريب، باستثناء الصفقات مع الدول الداعمة.
- تطوير الطائرة 777-10
تعد طيران الإمارات أكبر مستهلك لطائرات 777إكس، التي تأخر تسليمها سبع سنوات بعد رسوم بقيمة 4.9 مليار دولار، وعقب تأخير آخر لمدة عام في التسليم أُعلن عنه الشهر الماضي ليصبح في عام 2027.
وعبر تيم كلارك رئيس طيران الإمارات في بودكاست استضافته صحيفة (ذا ناشونال)، في الآونة الأخيرة عن أمله في أن تصنع بوينج أو إيرباص نماذج أكبر من أكبر طائراتهما للرحلات الطويلة، لكنه وصف الشركتين بأنهما «تتجنبان المخاطرة بشدة».
وفضلت طيران الإمارات، التي مضى على تأسيسها 40 عاما، الطائرة إيرباص إيه380 العملاقة، أكبر طائرة ركاب في العالم، بهدف زيادة عدد المسافرين في رحلات طويلة من مركزها في دبي لكن إيرباص أوقفت إنتاج هذه الطائرة في عام 2021 بسبب ضعف الطلب من شركات الطيران الأخرى.
وقالت طيران الإمارات إن اتفاقها مع بوينج «يتضمن دعما جوهريا» لدراسة جدوى جديدة ستجريها بوينج لتطوير الطائرة 777-10، وهي نسخة أكبر من الطائرات 777إكس.
وقال كريستيان شيرير، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص، لرويترز إن إيرباص تدرس أيضا إنتاج نسخة أكبر من عائلة طائرات إيه350.
وسيتعين على إيرباص أولا الاستجابة لدعوات طيران الإمارات بتحسين طراز إيه350-1000 الحالي، والذي تجنبته الشركة بسبب مخاوف بشأن تكاليف الصيانة.
وقال شيرير، متحدثا في آخر معرض جوي له قبل تقاعده، إنه واثق من الحصول على دعم طيران الإمارات للطائرة إيه350-1000 بمجرد عرض التحسينات، وإن هذا الجهد ربما يفسح المجال لمزيد من التنوع في المنتجات.
وتشير التعليقات إلى أنه ربما يكون من السابق لأوانه بالنسبة لطيران الإمارات طلب الطائرة إيه350-1000 في المعرض المقام هذا الأسبوع، على الرغم من تكهنات باتفاق ينهي ترددها السابق. ومع ذلك، أعربت طيران الإمارات عن دعمها للطائرة إيه350-900 التي طُرحت مؤخرا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
