الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

عبدالله آل علي: نعتز بجهود في صون إرثنا الحضاري العربي

  • 1/2
  • 2/2

أكد مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبدالله ماجد آل علي، أهمية الدور الذي تقوم به في صون الإرث الحضاري العربي، عبر العديد من المبادرات الرائدة، ومنها «الأندلس.. تاريخ وحضارة»، التي أطلقتها الدولة بهدف تعزيز المعرفة حول الحضارة الأندلسية وصون إرثها، وتسليط الضوء عليها كحاضرة للأدب والمعرفة، وكنموذج قلّ نظيره في تلاقي الثقافات وتمازُج الحضارات والتسامح والتآزر بين الشعوب، مضيفاً «نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالجهود المشهودة والإسهامات الجليلة لدولة الإمارات في صون إرثنا الحضاري العربي».

وقال إن «المبادرة الرائدة تحتفي بصفحاتٍ مشرقة من التاريخ العربي في الأندلس، مُجسدةً رؤية ونهج دولة الإمارات في إبراز الروابط الإنسانية المشتركة بين الحضارات، وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح وقيم الانفتاح والتعايش، نظراً لأهميتها المحورية في نماء المجتمعات وازدهار الأمم، وإرساء السلام وتعزيز التنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

وأوضح آل علي - خلال كلمته في افتتاح الندوة الثقافية «الأندلس.. ملتقى الحضارات والثقافات»، التي انطلقت صباح أمس، في فندق شانغريلا بأبوظبي، بحضور سفير إسبانيا لدى الدولة، إينيغو دي بالاسيو - أن المبادرة أعطت بعداً جديداً للمبادرات الفكرية والمشاريع الثقافية.

واعتبر أن الندوة التي تختتم فعالياتها اليوم، تشكل منصة لتعزيز التواصل الحضاري والتبادل الثقافي العربي الإسباني، وتعد خاتمة سلسلة من الفعاليات التي وضعت تصوراً جديداً للمساعي الثقافية المشتركة، حيث تواصل البناء على النجاح الكبير الذي حققته الندوة الثقافية الأولى التي احتضنتها العاصمة الإسبانية مدريد، وجمعت متخصصين في الدراسات الأندلسية بكل تخصصاتها.

واستعرض أكاديميون جوانب من حضارة الأندلس، خاصة الأدب الأندلسي، مؤكدين ما يتسم به من تفرد وخصوصية، عبر عدد من السمات المميزة له، والتي اكتسبها عبر سنوات طويلة من خلال التفاعل بين الثقافتين العربية والغربية.

وقال الأستاذ بجامعة الشارقة، الدكتور صلاح جرار، في جلسة حملت عنوان «الأدب الأندلسي»، إن الأدب الأندلسي تأثر ببيئته الجديدة، سواء بيئة اجتماعية أو طبيعية أو سياسية أو ثقافية، وتركت بصماتها عليه، وانعكست هذه البصمات على موضوعاته وخصائصه الفنية ولغته.

بينما تحدث الدكتور بجامعة مالقة الإسبانية، سلفادور بينيا مارتي، عن قصر الحمراء الذي يعد من أبرز التحف المعمارية والفنية في التاريخ الإسلامي، وهو الوحيد من نوعه في العالم، مستعرضاً جوانب من جماليات القصر، ومنها العلاقة بين العمارة والخط العربي، وكيفية اختيار الآيات القرآنية والأبيات الشعرية التي تزينت بها جدران القصر، بحيث ترتبط بالمكان، مثل تزيين الجدران المحيطة بالحدائق بآيات وأبيات تتناول الجنان والحدائق والأنهار.

وأشار إلى أن القصر يعد الموقع الأثري الأكثر زيارة في إسبانيا من سائحين من مختلف الجنسيات، ورغم أن غالبيتهم لا يستطيعون قراءة وفهم تفاصيل ما هو مخطوط على الجدران، إلا أنهم يشعرون بالسعادة في الوجود في المكان، اعتماداً على الوعي الإنساني المائل إلى الفضاء الفردوسي المثالي الذي يجدونه هناك، والراحة النفسية التي يوفرها لهم.

تجربة في الترجمة

تناول الدكتور خايمي سانشيز راتيا، من الأمم المتحدة بجنيف، تجربته في الترجمة بالأدب الأندلسي، وتأثره بالشاعر يوسف بن هارون الرمادي، ومحاولاته في تتبع ما كتب عنه من قصص، وما وجده من اختلاف كبير في الترجمات والقصص الواردة عن الشاعر، وما تذكره من تفاصيل ومعلومات عنه.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا