أكد المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن الشركة تعمل في الوقت الحالي على مبادرة لتوزيع وبناء بنية تحتية لشواحن السيارات الكهربائية في الإمارات الشمالية. وقال في تصريحات على هامش فعاليات اليوم الأول من أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إنه يجري العمل حالياً على استبدال الشواحن القديمة بشواحن عالية السرعة، ولدينا خطط توسعية كبيرة في هذا المجال. وأوضح أنه يجري العمل حالياً بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسيكون هناك مؤتمر في مايو/أيار المقبل سيتم الإعلان خلاله عن جميع التفاصيل المتعلقة بشواحن السيارات الكهربائية. وأشار إلى أهمية المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، لا سيما أنها فرصة جيدة للشركات للاطلاع على أحدث التطورات في القطاع، ورصد الممارسات التي تتبعها مختلف الجهات داخل وخارج الدولة. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن الشركة تستعرض خلال القمة آخر مشاريعها وعلى رأسها محطة تحلية مياه البحر «نقاء» التي تمّ إنشاؤها في أم القيوين، وتعدّ من أضخم مشاريع تحلية مياه البحر بنظامِ التناضُح العكسي في العالم. وأكد أن المحطة بلغ حجم استثماراتها نحو 3 مليارات درهم، وبقدرة تبلغ 150 مليون جالون مياه محلاة يومياً، وتعمل وفق نظام المنتج المستقل، موضحاً أنه مع تشغيل المحطة يتم إيقاف جميع المحطات السابقة التي تعمل بتكنولوجيات حرارية. وذكر أن الشركة استثمرت أيضاً أكثر من ملياري درهم في شبكة النقل وتخزين المياه ضمن منظومة قوية وتصميم متميز لتقليل استهلاك الكهرباء وزيادة الكفاءة في موضوع التخزين والتوزيع. وتابع آل علي: «نحن اليوم لدينا استطاعة لتزويد رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة بالمياه، من دون استخدام الضخ بالإسالة والجاذبية.. وهذا بحد ذاته كان حلاً مبتكراً ساهم في تخفيض التكلفة في التوزيع والتخزين». وأشار إلى أن الشركة لديها استثمارات ضخمة سنوياً تتراوح بين 1.5 إلى مليارَي درهم ضمن إطار عملها الاعتيادي، لافتاً إلى وجود نمو كبير في مختلف مشاريع الشركة وهو نمو صحي. (وام)