الارشيف / عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

اقتحم مسكن امرأة بسيارته معرّضاً حياتها للخطر

عادي

غرمته المحكمة 70 ألف درهم

18 أبريل 2024

01:37 صباحا

قراءة دقيقتين

اقتحم مسكن امرأة بسيارته معرّضاً حياتها للخطر

أبوظبي:
عبد الرحمن سعيد

قضت محكمة العين الابتدائية بتغريم شخص 70 ألف درهم، حيث ارتكب فعلاً عرّض حياتها للخطر بأن فصل التيار الكهربائي عن مسكنها وأتلف بابه، وخلع الباب الخلفي وسار عليه بمركبته.
وكانت المرأة أقامت دعوى على رجل طلبت في ختامها إلزامه بان يؤدي لها 499 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها مع إلزامه بالرسوم والمصاريف، على سند من أنه دخل خلسة إلى مسكنها وارتكب فعلاً يعرّض حياتها للخطر، بأن فصل التيار الكهربائي عن مسكنها وأتلف بابه، فتطايرت أجزاء منه نحوها، ما هدّد حياتها. وقد أدين المدعى عليه عن تلك الواقعة بموجب حكم جزائي.
كما أنه طرق الباب ودفعه محاولاً سحبه بمركبته، ثم خلع الباب الخلفي وطرحه أرضاً وسار عليه بمركبته. وقد أدين عن ذلك الفعل بموجب حكم جزائي آخر. وقد نتجت عن تلك الأفعال أضرار مادية وأدبية، ما دفع المرأة إلى إقامة الدعوى.
وحضر محام وكيلاً عن المدعى عليه، وقدم مذكرة تمسك فيها بأن المسكن مشترك بينه وبين المدعية، وخصّص بدل مسكن حضانة للمدعية، مقابل مسكن للمدعى عليه، وأن المدعية امتنعت عن مغادرة المسكن، رغم إيداع المدعى عليه بدل السكن، ومحاولته الدخول إليه بعد أن وجد القفل معطلاً. وعندما عجز حاول كسر القفل بسيارته، الا ان المدعية تقدمت ببلاغ جزائي بحقه.
وتمسك المحامي بانعدام الخطأ الموجب للمسؤولية، وطلب رفض الدعوى وأرفق صورة من سند الملكية وشهادة من بنك بقيمة استقطاع الإسكان.
وأوضحت المحكمة أن الثابت من مطالعة الأحكام الجزائية إدانة المدعى عليه، عن تهمة ازعاج المدعية وتعريض حياتها للخطر، والإضرار بممتلكاتها، ولقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر، فيكون المدعى عليه ملزماً قانوناً بتعويض المدعية عن تلك الأضرار، وتقدر المحكمة التعويض المستحق للمدعية، بـ70 ألف درهم. وترى فيه ما يكفي لجبر الأضرار المادية والمعنوية. ومن ثم تقضي به المحكمة للمدعية.

اقرأ المزيد

https://tinyurl.com/3z83d3a4

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا