عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

متبرعو «الشارقة الخيرية»يدعمون الأسر المنتجة ب 1283 مشروعاً

الشارقة: «الخليج»
تسعى جمعية الشارقة الخيرية إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة في العمل الخيري والإنساني، ليصبح وسيلة للإنتاج بتحويل مستحقي المساعدات إلى منتجين ومؤثرين في عجلة التنمية، وتستلهم الجمعية أهدافها من توجيهات القيادة الرشيدة التي تنبهت مبكراً إلى تلك القيم السامية في العمل الإنساني.

كما ركزت الجمعية، على دعم الأسر المنتجة التي تشكل صورة حية للدوافع السامية لدولة عبر شارقة الخير بتحويل فئة المعوزين من انتظار المساعدة إلى جعلهم سواعد منتجة ينخرطون في عجلة النهضة بمجتمعهم ويتحصلون على احتياجاتهم من كسب أيديهم.

وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق: إن فرق إدارة المشاريع والعون الخارجي بالجمعية تجري دراسة مستفيضة عن احتياجات الأسر المنتجة من أدوات العمل التي تناسب الحرف التي يمتهنونها، والاطلاع على أهمية توفيرها لتلك الأسر في تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في كسب قوت يومهم، ومنها تكون برامج الأسر المنتجة قد أسهمت جذرياً في تحويل حياة المجتمعات الفقيرة إلى موطن للإنتاج وتوفير احتياجاتهم.

مشيراً إلى أن المشروع يضم باقة من فرص العمل توفرها الجمعية لأصحاب الحرف والمهن المتواضعة مثل الخياطة ومحال البيع المحدودة، ووسائل التنقل بين القرى، وقوارب الصيد وعربات نقل الأمتعة وتسليمها لهم، ما يفتح أبواب فرص العمل أمامهم ليصبحوا أيادي عاملة يمكنهم توفير قوت يومهم من كد وكسب أيديهم. مشيرا إلى أن الجمعية تمكنت خلال عام من توفير 1283 مشروعاً إنتاجياً بكلفة 2,268,830 درهماً.

وأفاد ابن نصار، بتنفيذ مشاريع الأسر المنتجة في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، 449 مشروعاً في آسيا، و698 مشروعاً مماثلاً في إفريقيا، 136 مشروعاً في أوروبا. ووتوسع المشروع في دعم العاملين بمهنة السياقة، حيث وفرت الجمعية وسائل التنقل المتعارف عليها في البلدان النامية، مثل الدراجة النارية في جمهورية بنغلاديش، وعربة النقل ذات الثلاث عجلات. وأسهم المشروع كذلك في إفساح الطريق أمام العاملات بمهنة الخياطة من الأرامل والمطلقات، بما يحقق لهنّ الاكتفاء المعيشي. وكذلك طاحونة الحبوب التي وفرتها الجمعية للعاملين بالمهنة لتدر عليهم دخلاً يغطي احتياجاتهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا