الارشيف / عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

سيف بن زايد يُطلق «مركز ربدان للأمن والدفاع» المُتخصِّص في الدراسات الأمنية

عادي

خلال مُؤتمر «آيسنار 2024»

23 مايو 2024

09:44 صباحا

قراءة 3 دقائق

سيف بن زايد يُطلق «مركز ربدان للأمن والدفاع» المُتخصِّص في الدراسات الأمنية

سيف بن زايد يُطلق «مركز ربدان للأمن والدفاع» المُتخصِّص في الدراسات الأمنية

أبوظبي: «الخليج»
أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الداخلية، «مركز ربدان للأمن والدفاع»، مركز الفكر والرأي المُتخصِّص في الدِّراسات الأمنية والدفاعية، وذلك خلال أعمال مُؤتمر «آيسنار 2024».
ويأتي المركز ضمن مبادرة استراتيجية تقودها أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
وسيُقدم «مركز ربدان للأمن والدفاع» كمركز فكر ورأي استراتيجي، التحليلات والأبحاث والتوصيات لصانعي السياسات بشأن قضايا الأمن والدفاع والمتعلقة بالشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز فهم ديناميكيات الأمن في المنطقة والمساعدة على تحديد التهديدات والفرص والتحديات المحتملة.
كما شهد سموه جانباً من حلقات الجاهزية، أوَّل منصَّة شبابية حوارية تختص في المجالات الأمنية والدفاعية، والتي تأتي ضمن مبادرة تقودها أكاديمية ربدان، وتستضيف نخبة من الخُبراء المتخصصين بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمنية والدفاع الوطني وغيرها من المواضيع التي تُسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني والاستعداد والجاهزية على مستوى الدولة.
وقال جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «رؤيتنا هي تعزيز السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وخارجه من خلال التحليل الدقيق وتقديم التوصيات المتعلقة بالسياسة الاستراتيجية وإشراك المعنيين حول العالم من صانعي السياسات وقادة الفكر والمنظمات والخبراء».
وأضاف أن «مركز ربدان للأمن والدفاع» يعكس نموذجاً مُتفرداً في دولة العربية المتحدة من خلال التركيز على قضايا الأمن والدفاع التي لا تعالجها مؤسسات الفكر والرأي الحالية، وهو إضافة استثنائية من حيث نوع المخرجات التي يُقدِّمها.
كما أعلن مورس أن المركز سيبدأ مرحلته التشغيلية الأولى بشراكة استراتيجية مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن، مركز الأبحاث العالمي المُتخصِّص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التركيز على المجالات الأمنية والدفاعية، مؤكِّداً أنه سيُقدِّم شبكة رفيعة المستوى من كبار الباحثين والأكاديميين والخُبراء من حول العالم، إلى جانب تسخير الأدوات والوسائل التقنية الحديثة في تطوير وإدارة البحث العلمي.
وسيُركِّز المركز على عدد من المجالات البحثية الاستراتيجية المُتخصِّصة، منها على سبيل المثال لا الحصر: الجغرافيا السياسية، أمن ، الأمن الإنساني وحل النزاعات، تنمية القدرات العسكرية، التكنولوجيا الدفاعية، الصناعات الدفاعية والابتكار، التعاون الأمني الإقليمي، العلاقات المدنية العسكرية، الإرهاب والتطرف، أمن الحدود والهجرة، انتشار الأسلحة والسيطرة عليها، الأمن الإلكتروني، تقييم مخاطر الكوارث، إدارة الطوارئ والاستجابة لها.
وقال د. ناجي الصيعري، مدير إدارة البحوث والابتكار وعميد الكلية بالإنابة في أكاديمية ربدان: «نتطلَّع إلى تدشين الشراكات مع مؤسسات الفكر والرأي الأخرى والمراكز البحثية الدولية المُتخصِّصة والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات العاملة في قضايا الأمن والدفاع الدولي على مستوى المنطقة والعالم».
وبيّن الصيعري أن هذه المبادرة النوعية ستُسهم في تطوير حوارات دولية بمُشاركة من صانعي السياسات والدبلوماسيين والخبراء لتبادل الأفكار والرؤى، فضلاً عن تطوير أوراق بحثية في مجال السياسات وتقارير وإحاطات إعلامية رفيعة المستوى حول قضايا الأمن الدولي التي تؤثر في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وسيعمل المركز على إجراء بحوث دقيقة حول التحديات الحالية والناشئة في مجال الأمن والدفاع من منظور منطقة الشرق الأوسط، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات، وإبراز تحليلات الخبراء والتعليقات حول قضايا الأمن والدفاع الدولية، إلى جانب تقديم التوصيات لصانعي السياسات والقادة العسكريين والحكومات والمنظمات الدولية.
كما تُتيح هذه المبادرة التعاون البنَّاء مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومراكز الفكر والرأي العالمية للارتقاء بمنظومة التخطيط الاستراتيجي ودعم اتخاذ القرارات ذات الصلة.
وجاء إطلاق «مركز ربدان للأمن والدفاع» خلال أعمال مُؤتمر «آيسنار 2024» الذي تُنظمه وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لدورهِ المُهم في توفير منصة تُعزِّز الاستقرار العالمي، وتستضيف نخبة من الرؤساء التنفيذيين والقادة والخبراء المتخصصين في مجالات الشرطة والأمن وإدارة الأزمات والأمن السيبراني.

اقرأ المزيد

https://tinyurl.com/mrkrrsxt

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا