الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«الطقس والأرض والخبرة» تلعب مع العين

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تُحفز سبعة عوامل فريق العين على تحقيق الانتصار على منافسه يوكوهاما الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم غداً على استاد هزاع بن زايد، والصعود لاعتلاء عرش القارة مجدداً بعد لقب 2003، وبينما سيكون «الزعيم» مطالباً بالاستفادة القصوى من هذه العوامل، فإنه في المقابل مطالب بأن يكون جاهزاً للتعامل مع ظروف المباراة وتقلباتها ومفاجآتها.

وأول العوامل هو قدرة تأقلم لاعبي الفريق على خوض المباريات في حرارة مرتفعة التي ستصل إلى 34 درجة خلال وقت اللقاء، وإمكانية توزيع جهدهم على فترات اللقاء، بعكس الضيوف القادمين من معتدل أعلى درجة حرارة فيه تصل إلى 27 خلال ساعات النهار.

وثاني العوامل هو الأرض والجمهور، إذ يخوض الفريق المباراة في ملعبه الذي يعرف لاعبوه كل سنتيمتر من أرضيته، وسبق أن فاز فيه العين على فرق من الوزن الثقيل على غرار ريفير بليت الأرجنتيني والنصر والهلال السعوديين، كما سيحظى اللاعبون بمساندة جماهيرية غفيرة، بعد أن نفدت التذاكر في أقل من ساعة بعد طرحها.

وثالث العوامل يكمن في إعادة شحن اللاعبين الأساسيين لطاقتهم بعد أن منحهم المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، راحة عن لقاءي اتحاد كلباء والوحدة في دوري أدنوك للمحترفين، إذ ظل الأساسيون في حالة مشاركة مستمرة في الفترة الماضية، كما أن الجهاز الفني كان متخوفاً من تعرضهم للإصابة.

والعامل الرابع يتمثل في خبرة الفريق في المباريات النهائية، كونه يخوض النهائي الرابع في تاريخه في المسابقة القارية، إذ سبق له حصد اللقب في نسخة 2003، بينما خسر نسختي 2005 في مواجهة فريق الاتحاد ، و2016 أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.

أما خامس العوامل فيبرز في الأداء القوي للعين في مرحلة خروج المهزوم في الملعب نفسه، بتخطي ناساف كارشي 2-1، وبفوزه 1-صفر على النصر السعودي بقيادة نجمه العالمي كريستيانو رونالدو، والانتصار 4-2 على الهلال السعودي المدجج بلاعبين عالميين من العيار الثقيل. ويتجسد العامل السادس في تنوّع مصادر الخطورة في صفوف العين، إذ تمكن الفريق خلال مشواره في البطولة من تسجيل 29 هدفاً، من بينها 11 بأقدام هداف البطولة سفيان رحيمي، لكن اللافت هو أن بقية الأهداف الـ18 اشترك فيها تسعة لاعبين مختلفين ما بين مهاجمين ولاعبي وسط ومدافعين.

ويبرز العامل السابع والأخير في تألق الحارس الدولي خالد عيسى، الذي وقف سداً منيعاً بتصدياته الرائعة التي أنقذت «الزعيم» من تلقي هزائم عريضة، خصوصاً في مواجهات النصر والهلال السعوديين، وحتى خلال موقعة يوكوهاما في مباراة الذهاب باليابان.


العوامل الـ 7

1- تأقلم لاعبي العين على اللعب في درجة حرارة مرتفعة.

2- الأرض والجمهور.

3- إراحة المدرب للأساسيين في لقاءي الدوري.

4- خبرة الفريق بأجواء النهائي القاري.

5- نتائج «الزعيم» في ملعبه في مرحلة خروج المغلوب.

6- تنوّع مصادر الخطورة الهجومية.

7- تألق الحارس خالد عيسى في المباريات الكبيرة.


600 مقعد إضافي

كشف مصدر مطلع لـ« اليوم» أن شركة نادي العين للاستثمار، زادت السعة الاستيعابية لاستاد هزاع بن زايد إلى القصوى، بعد أن كان قد جرى تقليص سعة الملعب إلى أقل من 23 ألفاً و500 مقعد في وقت سابق، وقد وفرت الإجراءات أكثر من 600 مقعد إضافي لسعة الملعب.

وذكر المصدر أنه جرى رفع الحظر عن المقاعد المحاذية لأرضية الملعب والتي كانت تُغطى بشباك لمنع الجماهير من اقتحام الملعب، كما أضيفت مقاعد جديدة للمقصورة الجانبية، والطابق الخامس الذي استخدم سابقاً منصة للإعلاميين في نهائي كأس العالم للأندية 2018، وكأس آسيا 2019.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا