أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الثاني لعام 2024 لـ«مخطط شهادات الطاقة النظيفة» في أبوظبي، الذي سيستمر حتى 14 يونيو المقبل. وتتيح شهادات الطاقة النظيفة للجهات العاملة في أبوظبي، إمكانية إزالة الكربون من استهلاكها للطاقة، وخفض (النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة)، وتتبع التقدم المحرز نحو تحقيق أهدافها البيئية والتحقق منه.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، عثمان جمعة آل علي: «يؤكد (مخطط شهادات الطاقة النظيفة) ريادة أبوظبي في تحقيق أهداف الاستدامة، حيث يشهد المخطط تنامياً واضحاً أسهم بشكل رئيس في تعزيز الجهود الجماعية الرامية إلى تسريع خفض انبعاثات الكربون المرتبطة بالعمليات التشغيلية، لتسهيل تحقيق مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».

وأضاف: «تعمل الشركة من خلال التعاون مع الجهات الرائدة على تمكين المؤسسات من خفض (النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة)، بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة، ونحن في (مياه وكهرباء الإمارات) ندعو كل الجهات إلى المشاركة في مزادنا المقبل، والقيام بدور رئيس في إحداث تغيير إيجابي لكوكب الأرض على المدى البعيد».

وتُعدّ شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، الأداة الوحيدة المعتمدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية، التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، ويتم إصدارها بوحدات (1 ميغاواط) في الساعة.

وتتيح هذه الشهادات إمكانية التوثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات في أبوظبي صادرة عن مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيس، باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل وتشغيل المزاد لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي.

ويتوافق «المخطط» مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة «I-RECs»، في وقت شهد فيه إقبالاً ملحوظاً من قِبل كبرى الجهات العاملة في أبوظبي، بما في ذلك شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، و«الدار»، و«ميديكلينيك الشرق الأوسط»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، إذ اشترت هذه الجهات شهادات الطاقة النظيفة ودخلت في شراكات استراتيجية مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتوثيق مصادر إنتاج واستهلاك الكهرباء المتجددة أو النظيفة، مثل الطاقة الشمسية أو النووية.