عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

فستان المتحدثة باسم البيت الأبيض يثير جدلاً واسعاً

  • 1/2
  • 2/2

مع استمرار الحرب التجارية بين والولايات المتحدة، أشعلت أزياء المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفتت صورة للمتحدثة البالغة من العمر (27 عاماً) وهي ترتدي فستاناً أحمر بتطريز أسود، انتباه الدبلوماسي الصيني، تشانغ تشيشن، الذي نشر صورة للفستان على حسابه في منصة «إكس»، أرفقها بصور من حسابات مستخدمين لموقع «ويبو» الصيني، أكّدوا فيها أن الفستان صُنع في مصنع بمدينة مابو الصينية، حيث يعمل مستخدمو «ويبو».

وقال تشيشن، الذي يشغل منصب القنصل العام في إندونيسيا: «اعتدنا على اتهام الصين، أما شراء المنتجات الصينية خلال الحرب التجارية فهو شيء لا أفهمه».

أضاف أن عمالاً في شركة صينية تعرفوا إلى «الدانتيل» الجميل على فستان المتحدثة باسم البيت الأبيض، وأكّدوا أنه من إنتاج شركتهم.

ردود فعل

وقد أثار ذلك المزيد من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تستمر الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في الاشتعال، ورداً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الصين، ردّ المسؤولون الصينيون، الأسبوع الماضي، بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125%.

يأتي رد الفعل العنيف على فستان ليفيت الأحمر والأسود، في وقت تعج منصة «تيك توك» بمنشورات حول دور الأزياء الفاخرة التي تتخذ من الصين مقراً لإنتاج حقائب اليد الفاخرة، وغيرها من المنتجات باهظة الثمن.

وعرضت بعض منشورات «تيك توك» مقاطع من داخل المصانع، ورسمت خرائط لمواقعها لتشجيع الناس على الشراء مباشرة منها، وتُعدّ الصين أكبر مُصنّع ومصدّر للملابس في العالم منذ أكثر من 10 سنوات، واعتباراً من العام الماضي، بلغ عدد شركات الملابس والإكسسوارات في الصين أكثر من 13.8 ألف شركة، وفقاً لموقع «ستاتيستا».

دعاية

وقالت مديرة معهد قانون الموضة في كلية الحقوق بجامعة فوردهام، سوزان سكافيدي: «بعد أيام من منشورات (تيك توك) الصينية التي تزعم أن الأزياء الفاخرة صُنعت في الصين، وهي حكايات مبالغ فيها تحمل بعض الحقيقة، فلا عجب أن يكون فستان أحمر ترتديه السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض موضوع دعاية مماثلة».

وأضافت: «قد يكون أفضل رد للسيدة ليفيت هو الظهور في الإحاطة الإعلامية القادمة بملابس مختلفة، وإذا استطاعت العثور على قطعة صُنعت في الولايات المتحدة الأميركية في خزانة ملابسها، فهذا سيكون جيداً».

وبالنظر إلى تطور الحرب التجارية، قالت سكافيدي: «لست متفائلة بشأن التخفيض السريع للرسوم الجمركية، ولا بشأن الوضع المالي لشركات الأزياء والمستهلكين الأميركيين».

خلل كبير

من جانبه، قال أستاذ الوسائط الرقمية في معهد برات، مينه هافام، إن فستان ليفيت «يسلّط الضوء على خلل كبير في فهم الإدارة الأميركية الجديدة للاقتصاد العالمي وفرضها للرسوم الجمركية، لاسيما الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على الدول الآسيوية، والصين على وجه الخصوص».

وأضاف هافام، الذي يبحث في تقاطع الجنس والعرق والعمل في ظل الرأسمالية العالمية والرقمية: «ليس فقط أننا جميعاً متصلون، للأفضل والأسوأ، في ظل العولمة، بل أسهمت قوانين وممارسات التجارة الأميركية، على مدى قرن تقريباً، في جعل الصين مصنع العالم».

وتابع: «لا ينبغي أن نستغرب أن فستان ليفيت صُنع في الصين، ولا شك أن هاتفها، والعديد من الأشياء الأخرى التي تملكها وتعتمد عليها، صُنعت أيضاً في الصين». عن «ديلي ميرور»


كُلفة الملابس

توقعت مديرة معهد قانون الموضة في كلية الحقوق بجامعة فوردهام، سوزان سكافيدي، أن ميزانية وزارة الكفاءة الحكومية، ستسمح للحكومة بدفع رواتب كافية للموظفين الفيدراليين المتبقين، لتغطية كُلفة الملابس التي سترتفع أسعارها بسبب الحرب التجارية، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن عدم تفاؤلها على المدى القصير.

. رد الفعل العنيف على فستان ليفيت جاء في وقت تنشر «تيك توك» منشورات حول دور الأزياء الفاخرة التي تتخذ من الصين مقراً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا