ظفر الجزيرة بلقب كأس رابطة المحترفين (كأس مصرف أبوظبي الإسلامي) للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه على شباب الأهلي 2-1، أمس، على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
وانتظر الجزيرة 11 عاماً ليرد الدين لشباب الأهلي الذي كان قد هزمه بالنتيجة نفسها وتوج على حسابه، وكسر كل التوقعات قبل مباراة الأمس التي كانت تصبّ في مصلحة «فرسان دبي» للتتويج باللقب.
وتقدّم «فخر أبوظبي» بهدف «هو الأبعد مسافة» في تاريخ نهائيات المسابقة عن طريق نجم المباراة عبدالله رمضان «18»، قبل أن يدرك الإيراني سردار آزمون النتيجة «50»، لكن الكونغولي نيكسنيس كيبانو أعاد التقدم مرة أخرى للجزيرة «55».
وكسب مدرب الجزيرة، المغربي الحسين عموتة الرهان في شوط المباراة الأول، حينما ترك الاستحواذ لفريق شباب الأهلي مع غلق المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس علي خصيف بشكل مُحكم.
وفي التفاصيل، بدأ اللقاء بفرصة ضائعة أهدرها رافيل تاغير بعد كرة تخطت الحارس حسن حمزة، الذي دخل تشكيلة شباب الأهلي على حساب الحارس الأساسي حمد المقبالي، لكنه وضعها بجانب القائم «12».
وسجل عبدالله رمضان هدفاً رائعاً بعد تسديدة من بعد منتصف الملعب، اكتفى الحارس بالنظر إليها وهي تسكن شباكه.
وطالت ردة فعل شباب الأهلي من أجل التعويض، ولم تحضر إلا مع الدقيقة 27 عبر تسديدة أطلقها كارتابيا استقرت بين يدي حارس الجزيرة.
وحضرت الإثارة في الدقائق الخمس الأخيرة من عُمر الشوط الأول، إذ نجح دفاع الجزيرة في إبعاد محاولتين قام بهما يوري سيزار.
ومن هجمة بدأت من ميلو ووصلت الكرة على الطرف الأيمن إلى ميريز، ثم لعبها إلى كيبانو، لكنها طالت عليه لتضيع فرصة شبه مُحققة للتسجيل.
ودخل شباب الأهلي، الحصة الثانية باندفاع هجومي واضح، وتمكن الحارس علي خصيف من إبعاد رأسية سردار آزمون، التي لعبها من داخل المنطقة «47».
وبعدها بثلاث دقائق تمكن آزمون من إعادة المباراة لنقطة البداية بعد كرة لعبها برأسه أبعدتها العارضة، لترتد إليه مرة ثانية فتابعها في المرمى.
وتواصلت الإثارة بعد أن تمكن كيبانو في إعادة التقدم من جديد لمصلحة الجزيرة، بعد كرة تلقاها داخل الصندوق فتوغل وسدد بيسراه من زاوية صعبة استقرت على يمين حسن حمزة.
وعاند الحظ شباب الأهلي في الكرة التي أبعدها القائم من تسديدة سردار آزمون، بعد كرة تلقاها من ماتيوساو لتضيع فرصة محققة على فريقه للتعادل «71».
وشهدت الدقائق الـ10 الأخيرة «طوفاناً» من جانب شباب الأهلي للتعديل، فحضرت رأسية محمد النني لتُبعد رأسية ماتيوساو، والكرة كانت في طريقها للمرمى.
وبعدها سدد سانتوس كرة قوية من مشارف المنطقة ارتطمت بأقدام أحد المدافعين، وتحولت إلى ركنية «83».
وفي الدقائق الأخيرة، واصل علي خصيف تألقه بتصديه لتسديدة سعيد عزت الله، ليُحافظ فريقه على تقدمه حتى انتهاء المباراة «90+3».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.