تخشى الشرطة الألمانية أن يكون طبيبٌ اتهم مؤخرا بقتل 15 مريضًا خلال ثلاث سنوات من الخدمة قد قتل عددًا أكبر وفق ما تبين التحقيقات الجارية. ووُصف يوهانس . م البالغ من العمر 40 عامًا، بأنه "شغوف بالقتل"، وقد أُلقي القبض عليه لأول مرة في برلين، ألمانيا، في أغسطس الماضي للاشتباه في قتله أربعة أشخاص وفق ما نشرت صحيفة "مترو". لكن عدد الضحايا ارتفع بعد استخراج جثث مرضى سابقين وفحصها. ووُجهت إلى يوهانس . م حتى الآن 15 تهمة قتل. ولا تزال 75 حالة وفاة أخرى قيد التحقيق، ومن المقرر استخراج خمس جثث أخرى. وصرح متحدث باسم مكتب المدعي العام: "يُقال إنه أعطى مرضاه مخدرًا مُحفّزًا ثم مُرخيًا للعضلات دون علمهم أو موافقتهم". وفي غضون دقائق، توفي المرضى بسبب توقف التنفس، وفقًا للادعاء. وفي عدة مناسبات، زُعم أن يوهانس . م أشعل الحرائق في محاولة لتغطية الجرائم المزعومة. لكن هذه المحاولات المزعومة للإخفاء جلبت تدقيقًا من الشرطة، التي حققت في الوفيات على أنها ربما ناجمة عن حرق متعمد. ويُزعم أن جرائم القتل وقعت بين 22 سبتمبر 2021 و24 يوليو 2024، عندما كان الطبيب البالغ من العمر 40 عامًا يعمل طبيبًا للرعاية التلطيفية في خدمة التمريض في عاصمة ألمانيا. وفي هذا الدور، كان من المفترض أن يكون الطبيب مكلفًا بتخفيف آلام المرضى المصابين بأمراض خطيرة. وهو متهم بقتل أربعة منهم، تتراوح أعمارهم بين 72 و94 عامًا، في منازلهم بين 11 يونيو و24 يوليو من العام الماضي. وكانت هذه أول أربع جرائم يُزعم أنه ارتكبها. وقال المدعون إنه بعد ارتفاع عدد القتلى المزعوم، يُعتقد أن أصغرهم كان يبلغ من العمر 25 عامًا. وتخشى الشرطة أن يكون هناك عدد أكبر من الوفيات الخمس عشرة التي اتُهم بارتكابها. وحقق المحققون في 395 قضية تتعلق بالطبيب. ومن بين هذه القضايا، لا يزال 75 قيد التحقيق بشكل منفصل عن هذه الإجراءات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App