دبي- وام
أطلقت هيئة الصحة بدبي برنامجاً تدريبياً عبر منصة «مواهب» لتعزيز الاستخدام السريري لنظام «نابض» يستهدف الكوادر الطبية المرخصة في الإمارة، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية، وبناء نموذج صحي أكثر كفاءة واستدامة يعزز التحول الرقمي، ويواكب توجهات دبي وتطلعاتها المستقبلية.
وأكد الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلوماتية الصحية والصحة الذكية بهيئة الصحة بدبي، أهمية هذا البرنامج ودوره الفاعل في تعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي من خلال الاستخدام الأمثل لمنصة «نابض» التي تمثل إحدى الدعائم الأساسية لمنظومة الصحة الرقمية في دبي.
وأشار إلى سهولة وصول المهنيين الحاصلين على التدريب إلى بوابة البرنامج، والتنقل بين خصائصها، والبحث عن السجل الطبي الموحد للمريض واستعراض بياناته، والتعرف إلى العناصر الأساسية لملف المريض، وعرض وتحميل ملخصات الحالات الطبية، واستخدام البوابة لدعم اتخاذ القرارات السريرية المستندة إلى البيانات.
وأوضح أن البرنامج التدريبي يتم تقديمه بصيغة إلكترونية تفاعلية تمنح المشاركين نقطة واحدة ضمن نظام التعليم المهني المستمر «CPD» حيث يوفر تدريباً متكاملاً حول كيفية استخدام بوابة «نابض» السريرية.
ولفت الدكتور الرضا إلى التفاعل الإيجابي مع البرنامج الذي التحق به حتى الآن أكثر من 400 من الأطباء والممرضين وأطباء الأسنان والممارسين الصحيين المرخصين، وذلك عبر منصة «مواهب» للتعليم الطبي الإلكتروني التابعة للهيئة.
وقالت الدكتورة لطيفة الرستماني، مديرة إدارة التعليم الطبي بالإنابة في هيئة الصحة بدبي: إن البرنامج التدريبي يعكس التزام الهيئة بتعزيز التعليم الطبي المستمر، وتطوير مهارات الكوادر الصحية، وترسيخ الممارسات السريرية الآمنة، بما يعزز جودة الرعاية الصحية في دبي.
وأشارت إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار التزام دبي بتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يعزز ريادتها الإقليمية في توظيف التكنولوجيا لدعم منظومة الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الطبية وزيادة رضا المرضى.
وتضم منصة «نابض» تحت مظلتها أكثر من 1,500 منشأة صحية، ولديها أكثر من 9.5 مليون سجل طبي إلكتروني موحد، ما يعزز تكامل البيانات الصحية وتمكين مقدمي الرعاية من الوصول الفوري إلى معلومات المرضى عبر مختلف المرافق الطبية في الإمارة.
كما توفر المنصة العديد من المزايا المتقدمة التي تسهم في تسريع عمليات التشخيص، وتصميم الخطط العلاجية المخصصة، وتقليل تكرار الفحوص الطبية، فضلاً عن دعم استمرارية الرعاية الصحية، وتعزيز التكامل بين مزودي الخدمات الصحية بما ينعكس إيجاباً على نتائج المرضى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.