قال الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، حميد محمد بن سالم، إن زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات، تسهم في تعزيز فرص الاستثمار بين البلدين، لاسيما في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، متوقعاً أن تسهم هذه الزيارة في رفع عدد الشركات الأميركية العاملة في الدولة. وأكد الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى اهتمام المستثمرين الإماراتيين بالتعرف إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في الأسواق الأميركية، وتعزيز التعاون مع نظرائهم الأميركيين، من خلال إقامة شراكات ومشاريع استراتيجية فعّالة. وأوضح أن مشاركة دولة الإمارات في قمة «SelectUSA» للاستثمار بولاية ماريلاند، من 11 إلى 14 مايو الجاري، تمثل دليلاً واضحاً على قوة الروابط بين القطاعين الخاصين في البلدين، كما تشكّل فرصة ثمينة لتوسيع آفاق التواصل واستكشاف مجالات جديدة للعمل والاستثمار في الولايات المتحدة. وأضاف أن القطاع الخاص في البلدين يتطلع إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وتوسيع التعاون بين الشركات الأميركية ونظيراتها الإماراتية، لافتاً إلى أن غرف التجارة في الدولة ترتبط بعلاقات وثيقة مع غرفة التجارة الأميركية، وغرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية، ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، وهو ما يدعم توجه الشركات الأميركية إلى زيادة حضورها في الدولة والاستثمار في قطاعات رئيسة تشمل الطاقة، والفضاء، والتكنولوجيا، والأسواق المالية، وأكد حرص الاتحاد، كممثل للقطاع الخاص في دولة الإمارات، على دعم كل ما من شأنه تعزيز حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية مع الولايات المتحدة، مشيداً بمتانة العلاقات التجارية بين البلدين. ولفت إلى تنوع اقتصاد دولة الإمارات؛ حيث تُمثل القطاعات غير النفطية أكثر من 75% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. حميد محمد بن سالم: • القطاع الخاص في البلدين يتطلع إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App