قدم الشارقة نموذجاً فنياً مميزاً قاده للفوز على مضيفه خورفكان 4-2، الخميس الماضي، في الجولة قبل الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين، ليرفع «بطل دوري أبطال آسيا 2» رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثاني، مقابل 33 نقطة لـ«النسور» في المركز الثامن. وشهدت المباراة مشاهد فنية خطفت الأنظار، منها «الريمونتادا» والظهور الفني الأول للملك بعد تتويجه باللقب الآسيوي.

 أهمية النتيجة

أسهمت أهمية نتيجة المباراة في ظهورها بمستوى فني مرتفع، لحاجة كلا الفريقين للنقاط كاملة، إذ ساعدت الشارقة على احتلال المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال آسيا للأندية النخبة.

 إرهاق اللاعبين

تأثر أداء لاعبي الشارقة بالحالة البدنية، بعد المجهود الكبير الذي بذلوه خلال نهائي «دوري أبطال آسيا 2» الذي أقيم في سنغافورة، ما منح خورفكان فرصة السيطرة على مجريات الشوط الأول، وكان قريباً من خطف النقاط الثلاث أو التعادل على أقل تقدير.

دقيقتان حاسمتان

شهدت المباراة دقيقتين حاسمتين، الأولى عندما أشرك الشارقة ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم: فراس بالعربي، وكايو لوكاس، ولوان بيريرا، دفعة واحدة في الدقيقة 46، ليقلبوا موازين اللعب بشكل كامل، بينما تعتبر الدقيقة 82 نقطة التحول الأبرز في المباراة، التي تمكن الشارقة خلالها من تسجيل هدف التعادل، قبل أن يضيف هدفين آخرين ليصنع «الريمونتادا».

 فرص ضائعة

أضاع لاعبو خورفكان، سعيد أحمد، وحمدان البشر، وطارق تيسودالي، ثلاث فرص مؤكدة للتسجيل، وهم في مواجهة المرمى، لو تمكن «النسور» من اغتنامها لحسم النتيجة لمصلحته.

 دكة البدلاء

افتقد خورفكان للاعب البديل المناسب في الأوقات الفنية الحرجة، بينما شكلت تبديلات الشارقة عاملاً فنياً مؤثراً للسيطرة على مجريات المباراة.

 غرفة الملابس

تفوّق المدرب كوزمين بتوجيهاته الفنية، وشحذ همة لاعبيه خلال فترة الاستراحة بين الشوطين من خلال النصائح التي قادت «الملك» لاستعادة بريقه، والسيطرة على كامل مجريات المباراة، على العكس من الشوط الأول.