أحرزت الطالبتان التوأم، بيسان وبيلسان كوكة، لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية التونسية، من بين 128 ألفاً و666 طالباً وطالبة، مثلوا 2100 مدرسة، تحت إشراف 5820 مشرفاً ومشرفة في الدورة التاسعة. وجرى الإعلان عن فوز الطالبتين التوأم كوكة من الصف السادس في مدرسة 8 فيفري 1958 الكاف، من مندوبية الكاف باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، الذي استضافته تونس العاصمة بحضور وزير التربية في الجمهورية التونسية نور الدين النوري، وسفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية التونسية الدكتورة إيمان أحمد السلامي، ومشاركة مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الدكتور فوزان الخالدي، وحشد كبير من المهتمين بالشأن التعليمي والثقافي، وأولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات. كما جرى في الحفل الختامي تكريم عليّة بوسحاق من مندوبية الكاف، بعد إحرازها لقب «المشرف المتميز»، ومدرسة حافر المهر من مندوبية بنزرت بلقب «المدرسة المتميزة». وفي فئة أصحاب الهمم التي شارك في منافساتها 111 طالباً وطالبة، توج تحدي القراءة العربي الطالبة رحمة بودن من الصف الثاني ثانوي في مدرسة النور للمكفوفين التابعة لمندوبية بن عروس بلقب هذه الفئة. وصعد إلى التصفيات النهائية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية التونسية 10 طلاب وطالبات، وضمت القائمة بجانب الطالبتين التوأم بيسان وبيلسان كوكة صاحبتي المركز الأول: من الصف الثالث علوم في مدرسة المعهد النموذجي بسيدي بوزيد التابعة لمنطقة سيدي بوزيد، تسنيم الجوادي، ومن الصف الثالث علوم تجريبية في مدرسة المعهد النموذجي بقابس (قابس) إكرام هبيلة، ومن الصف التاسع في مدرسة إعدادية برج الطويل (أريانة) محمد الجوادي، ومن الصف التاسع في مدرسة إعدادية الشابي (سليانة) إسلام ماجول، ومن الصف السادس في مدرسة الإسعاد (صفاقس) مرهف بالعيد، ومن الصف السادس في مدرسة طريق السواني (زغوان) إباء ميلاد، ومن الصف الثالث علوم في مدرسة معهد القصرين (القصرين) عبدالرحمن علواني، ومن الصف الأول الثانوي في مدرسة معهد الوفاء رواد (أريانة) ألاء المنديلي، ومن الصف الخامس في مدرسة نهج الشهداء المحرس (صفاقس) مريم فرج. وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، مشاركة غير مسبوقة وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. وقال نور الدين النوري إن المشاركة التونسية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، تعبر عن حرص وزارة التربية التونسية على التفاعل الدائم مع هذه المبادرة المعرفية الملهمة، وتشجيع طلاب وطالبات تونس على خوض منافساتها بتركيز كبير، وبذل أقصى الجهود للفوز بلقبها على مستوى الدول المشاركة خلال المرحلة النهائية التي تجري في دبي. وأضاف أن رسالة نشر الثقافة بين الأجيال الصاعدة تحظى باهتمام كبير من قبل الجهات الرسمية والمجتمعية في الجمهورية التونسية، وتمثل أولوية قصوى في خطط وبرامج وزارة التربية في البلاد، وهو ما نلاحظه في ارتفاع الحصيلة المعرفية لدى طلاب وطالبات تونس، وحرصهم على تطوير مواهبهم وكفاءاتهم في مختلف العلوم، وهو ما أظهرته المشاركات التونسية في دورات تحدي القراءة العربي، وآخرها الدورة التاسعة التي أتاحت الفرصة لأبنائنا وبناتنا للتعبير عن مخزون ثقافي ولغوي رفيع المستوى يبشر بمستقبل مشرق، بما يتماشى مع رؤية تونس للتنمية المستدامة القائمة على المعرفة. وهنأ الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في الدورة التاسعة على مستوى الجمهورية التونسية، وأولياء أمور الطلبة المشاركين في التصفيات، مثمناً الدور الحيوي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في النهوض بالواقع المعرفي والثقافي في الوطن العربي. من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي أن المشاركة التونسية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، اتسمت بالتعاون الكبير بين وزارة التربية التونسية ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتكامل جهود جميع الكوادر التعليمية التونسية، ما أثمر نجاحاً متجدداً للمبادرة القرائية في دورتها التاسعة على مستوى تونس. وقال إن تحدي القراءة العربي يواصل رحلته في تسجيل الأرقام القياسية، وقد نجحت الدورة التاسعة في استقطاب أكثر من 32.2 مليون طالب وطالبة، ليصل إجمالي الطلبة المشاركين في منافسات التحدي عبر تسع دورات إلى أكثر من 163 مليون طالب وطالبة، وهو ما يظهر الآفاق الواسعة التي تفتحها هذه التظاهرة القرائية أمام الطلبة، بما يعزز التفاؤل بقدرة الأجيال الجديدة على استئناف الحضارة العربية، وتعزيز مكانة لغة الضاد، والاستفادة من المنجز المعرفي للثقافات العالمية الأخرى. وأكد التزام مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بمواصلة تطوير التحدي للارتقاء الدائم بالمستوى الثقافي للطلبة العرب. ويهدف تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وأطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوافر باللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة. • تتويج الطالبة رحمة بودن بطلة لتحدي القراءة العربي عن فئة أصحاب الهمم التي شارك في منافساتها 111 طالباً وطالبة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App