نظم برنامج «الشارقة مراعية للسن» 3 لقاءات تعريفية بخطة العمل الشاملة التي أقرّها البرنامج مؤخراً، والتي تترجم رؤية تنموية تُعلي من قيمة الإنسان في كل مراحل حياته، وتدعم دمجه الفاعل في محيطه الاجتماعي.وجاءت اللقاءات التي احتضنتها دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية، بمشاركة ممثلي 22 جهة محلية من مختلف القطاعات.وتجسد هذه اللقاءات استمرار التزام إمارة الشارقة، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بترسيخ مكانتها مدينة مراعية للسن، تستند إلى أعلى المعايير العالمية، وتعكس نهجاً إنسانياً شاملاً في تصميم السياسات والخدمات.وناقش كل لقاء محور من محاور المدن المراعية للسن الثمانية التي تُشكل الإطار الاستراتيجي للبرنامج، وتناول اللقاء الأول «محور المساحات الخارجية والأبنية» الذي ركز على أهمية تصميم البيئة العمرانية بما يعزز تواصل واستقلالية وجودة حياة كبار السن، من خلال توفير بيئة ممتعة ونظيفة، ومساحات خضراء واستراحات ملائمة، وأرصفة ومعابر مشاة تراعي احتياجاتهم. واستعرض «محور المشاركة المجتمعية» آليات تمكين كبار المواطنين من حضور الأنشطة المجتمعية والمساهمة فيها بفاعلية، كما ركز «محور النقل» على أهمية توفير منظومة نقل آمنة وملائمة تراعي احتياجات كبار السن وتيسّر حركتهم داخل الإمارة، فيما ناقش «محور المساحات الخارجية والأبنية»، سُبل تحسين البيئة العمرانية لتكون أكثر شمولاً وسهولة في الوصول إلى الحدائق والأسواق والمرافق العامة.