أبوظبي: «الخليج»
حصدت هيئة البيئة – أبوظبي، جائزتين من جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025 التي تقدمها سنوياً مؤسسة «كامبريدج آي إف إيه» البريطانية، لتصبح بذلك أول جهة حكومية في الإمارة تنال هذا التكريم الدولي المرموق.
فازت الهيئة بجائزة القيادة في الحوكمة المستدامة، تقديراً لجهودها في دمج مبادئ الاستدامة ضمن أطرها التنظيمية والتشغيلية، إضافة إلى جائزة التميز في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، التي تؤكد ريادة الهيئة في تبني هذا النهج ضمن استراتيجياتها وعملياتها وقراراتها.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة: «يعد حصولنا على هذا التقدير الدولي إنجازاً يضاف إلى مسيرتنا الرائدة في مجال الحوكمة المستدامة والتميز في اتباع المعايير العالمية ضمن إطار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ما يؤكد تفاني فرق العمل لدينا، وقوة أنظمتنا، وإيماننا بأن الحوكمة الرشيدة هي الأساس لتحقيق أثر بيئي مستدام، إذ نحرص على المضي قدماً في التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية لخدمة الإنسان والكوكب معاً».
وتُمنح جائزة القيادة في الحوكمة المستدامة، تقديراً للجهات المتميزة التي أثبتت ريادتها في مجالات الحوكمة، والتزمت بالمعايير الأخلاقية، وعززت النزاهة والإنصاف والمساءلة، إضافة إلى الالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية من خلال ممارسات مستدامة، وقواعد الحوكمة، والشفافية في إعداد التقارير. أما جائزة التميز في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)؛ فهي تحتفي بالتزام الهيئة بهذا النهج لاسيما إطار الحوكمة المتكامل المدعوم بتسع لجان رسمية، أبرزها لجنة الحوكمة التي تأسست عام 2017 التي تم إعادة تشكيلها في عام 2022، إضافة إلى قيام الهيئة بقياس نضج الحوكمة المؤسسي لديها والتي بلغت نسبته 79.3%، وتطوير عدة سياسات مثل سياسة مكافحة تضارب المصالح وسياسة الاحتيال، وحصولها على عدد من شهادات الجودة العالمية (الآيزو)، وتعمل الهيئة حالياً للحصول على شهادة آيزو37000 للحوكمة المؤسسية.
أُقيم حفل تقديم الجوائز السنوي العاشر، في بروناي ضمن فعاليات قمة الحوكمة الرشيدة العالمية، بمشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم. وتسلّم الجائزتين، نيابة «بيئة -أبوظبي» المهندس سالم البريكي، رئيس لجنة الحوكمة ومدير إدارة النفايات وعائشة الكتبي، مديرة مكتب التخطيط الاستراتيجي، حيث شارك البريكي أيضاً في جلسة حوارية على هامش القمة بعنوان «تحويل الحوكمة لمواجهة الأولويات العالمية في الصحة والبيئة».