قال المدرب الوطني في كرة القدم، المحلل الفني عيد باروت، إن جوائز رابطة المحترفين لكرة القدم للموسم الكروي المنصرم، التي تم الإعلان عنها، أول من أمس، خلال الحفل الذي أُقيم في أبوظبي، ذهبت إلى مستحقيها، خصوصاً على صعيد شباب الأهلي الذي نال النصيب الأكبر من الجوائز الرئيسة بحصيلة بلغت أربع جوائز مهمة، بعدما حصد لاعبه سردار آزمون جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الموسم، وجويهلرم دا سيلفا جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً، والحارس حمد المقبالي جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى، في حين حصد مدرب الفريق البرتغالي باولو سوزا جائزة القائد لأفضل مدرب، بعد قيادته فريقه للتتويج بلقب الدوري المنصرم. وأضاف عيد باروت لـ«الإمارات اليوم» أن توزيع الجوائز تم بصورة منطقية، إذ إن شباب الأهلي حصد بطولة الدوري إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في الموسم المنصرم، في حين أن نادي الشارقة حصد لقب «دوري أبطال آسيا للأندية 2»، ولو أن جائزة رابطة المحترفين لم تكن محصورة في الإنجاز المحلي فقط على صعيد مسابقات الرابطة، لكان هناك أيضاً نجوم آخرون يستحقون الجوائز، مثل حارس الشارقة عادل الحوسني ولاعب الفريق كايو لوكاس. وأشار باروت إلى أن هذه الجوائز من شأنها أن تمنح اللاعبين دافعاً كبيراً لتقديم الأفضل دائماً، معتبراً أنها تُمثّل أيضاً تحدياً للاعب الذي يفوز بها، كما أنها توجه الأنظار نحوه خلال الموسم الجديد، وأكّد أن أي لاعب يطمح في الوجود بصفوف المنتخب الوطني، ولفت إلى أنه على صعيد المدرب، عندما يكون لديه ثلاثة لاعبين مميّزين نالوا لقب أفضل لاعب في الموسم، فإن ذلك يجعله يشعر بأنه مدرب جيد قدّم جهداً كبيراً مع هؤلاء اللاعبين حتى نالوا هذه الجوائز، وهو ما يُعدّ نجاحاً له وللنادي الذي يدربه. وأوضح باروت أن حصد هذه الجوائز، خصوصاً بالنسبة لفريق شباب الأهلي، يُعدّ نجاحاً جماعياً للاعبين والمدرب والنادي. يذكر أن فئات الجوائز تضمنت: جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، والفتى الذهبي لأفضل لاعب تحت 23 عاماً، والقفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى، والقائد لأفضل مدرب، وأفضل لاعب من اختيار الجمهور، وأفضل هدف، وجائزة التميّز في الاحتراف والترخيص، وجائزة دوري الجماهير. وكانت جائزة أفضل لاعب من اختيار الجمهور قد ذهبت إلى لاعب الجزيرة محمد النني، بينما كانت جائزة أجمل هدف من نصيب لاعب الفريق نبيل فقير، كما حصل لاعب الجزيرة رامون ميريز على جائزة هداف كأس رابطة المحترفين «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، وحصد نادي الجزيرة كذلك جائزة التميّز في الاحتراف والتراخيص، فيما نال جائزة هداف دوري تحت 23 عاماً لاعب الوحدة منصور المنهالي، بينما فاز نادي العين بجائزة دوري الجماهير، وحصد مهاجمه لابا كودجو جائزة الحذاء الذهبي لهداف الدوري. وأكمل باروت أن شباب الأهلي ظل خلال السنوات الخمس الأخيرة يحتل مراكز متقدمة في المسابقة المحلية، ما يعطي انطباعاً بأن الفريق يعيش حالة استقرار كبيرة سواء على صعيد المدرب أو اللاعبين. وتابع: «حتى على صعيد اللاعبين الذين يستقطبهم نادي شباب الأهلي، فإنهم من النوعية المميّزة، مثل اللاعب السابق البرازيلي ريبيرو الذي لعب في شباب الأهلي وتم اختياره لاحقاً لتمثيل منتخب البرازيل، وكذلك اللاعب السابق إيغور خيسوس الذي انتقل أيضاً للعب مع منتخب البرازيل، وهو ما يعطي انطباعاً جيداً عن نوعية اللاعبين الذين يستقطبهم النادي قبل أن يعودوا للعب في صفوف منتخبات بلدانهم». وأشار باروت إلى أن نائب رئيس شركة شباب الأهلي لكرة القدم، عبدالمجيد حسين، يُعدّ من الكفاءات الإدارية المتميّزة، لافتاً إلى أن النادي لا يتسرع في إقالة المدربين الذين يتعاقد معهم، بل يمنحهم أريحية في العمل، موضحاً أن كل هذه العوامل أسهمت في تفوق شباب الأهلي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App