في قصة صدمت الشارع الجزائري، سجنت شابة نفسها في بيتها لمدة 25 سنة، بسبب رسوبها في البكالوريا. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمنزل الذي مكثت فيه السيدة لربع قرن دون أن تبرحه ولو ليوم واحد، حيث بدا البيت في حالة مهترئة جداً، حيث الأغراض مرمية في كل مكان وبشكل عشوائي.فيما كشف الجيران أن السيدة كانت تعنف وتشتم وتطرد كل من يقترب منها، في حين لم يتمكن إخوتها الذين يقاسمونها البيت العائلي الكبير من التدخل لإخراجها. كما أضاف الجيران أنه بعد بلاغ من أحدهم، تدخلت مصالح الأمن والحماية المدنية من أجل إنقاذها. وعبّر رواد التواصل عن صدمتهم واستغرابهم من القصة، متسائلين عن السر وراء تركها في تلك الحالة كل هذا الوقت. وكتب البعض: "هل تركوها عمداً تسجن نفسها؟ أو أن وضعها لم يزعزع مشاعر أحد؟". كذلك شدد آخر على أنه "لا بد أن يفتح تحقيق حول الإهمال الذي تعرضت له. لو أنها تابعت علاجاً لدى مختص نفسي بمجرد رسوبها لكانت تحسنت". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App