أكدت عزة محمد المرزقي، مديرة الموارد البشرية في بلدية دبي، أنها تضمّ 10685 موظفاً، لتواصل بذلك مكانتها واحدةً من الجهات الحكومية الكبرى وأهمها في الإمارة. مشيرة إلى أنها تعمل وفق استراتيجية متكاملة تهدف إلى استقطاب الكفاءات المتميزة، وتوفير بيئة عمل محفزة ركيزتها الإبداع والابتكار، بما يواكب توجهات حكومة دبي المستقبلية.3 أشهر من التعيين أوضحت عزة المرزوقي أنها تبحث عن مرشحين يمتلكون مزيجاً من المهارات الفنية والسلوكية والقيادية، وفق متطلبات كل وحدة تنظيمية، مع التركيز على الاستعداد للعمل المكتبي والميداني، والقدرة على التكيّف والتعلم المستمر، فضلاً عن التحلّي بروح المبادرة والعمل الجماعي، وهو ما يعكس نهجها في دعم بيئة عمل مرنة ومتطورة.التدريب والتطويروقالت: في إطار تهيئة الكوادر الجديدة، وضعت البلدية منظومة متكاملة من البرامج التدريبية، تشمل «مخيم المواهب الجديدة» الذي يُنظم خلال أول ثلاثة أشهر من التعيين، لتعريف الموظفين بأساسيات الموارد البشرية والصحة والسلامة وأمن المعلومات والحوكمة ومتطلبات الامتثال. وبرامج تخصصية يرشّح الموظف لها، بحسب خطة التعلم والتطوير في كل إدارة.كما تعتمد مبادرة «شريك الموارد البشرية»، الذي يواكب الموظف في جولته التعريفية ويساعده على فهم المهام والهيكل الإداري وضمان اندماجه السريع في بيئة العمل.وأكدت أن البلدية توفر أيضاً فرص تدريب خارجية، وبرامج ابتعاث، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة، تركز على مجالات استراتيجية تشمل الاستدامة والتكنولوجيا والتخطيط الحضري، بما يسهم في تطوير الكفاءات وتعزيز تنافسية كوادرها.خطوات التوظيفوبيّنت أن عملية التوظيف تمر بعدة مراحل تبدأ من الإعلان عن الوظائف عبر المنصات الرقمية وغير الرقمية المعتمدة، مروراً بالمقابلات المبدئية والاختبارات التخصصية لاختيار أفضل الكفاءات، ثم إدخال البيانات في النظام الداخلي، وإعداد عروض العمل وقرارات التعيين، وصولاً إلى الفحص الطبي واستكمال الإجراءات الرسمية، وإصدار الرقم الوظيفي للموظف الجديد، وتجهيز مستلزمات العمل، بالتنسيق مع الوحدات التنظيمية ومركز تطوير المواهب.وقالت: أولت اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة، حيث أنشأت فريق «الريم» النسائي الذي يتولى تنظيم فعاليات تثقيفية وترفيهية موجهة للموظفات.