الإسكندرية: «الخليج»اجتمع وفد إماراتي برئاسة الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مستشار ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جامعة الإسكندرية - أبوظبي، مع الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وذلك في مقرها في جمهورية مصر العربية، وذلك بعدما أُجريت لقاءات مماثلة سابقاً مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصري.مع تسارع وتيرة الأعمال لانطلاق الدراسة في الجامعة اعتباراً من العام الأكاديمي 2026/2025، جرى خلال الاجتماع بحث كافة الاستعدادات واستعراض آفاق التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي، ودور الجامعة في تقديم برامج أكاديمية ومهنية حديثة تواكب رؤية الإمارات 2030 ورؤية مصر 2030، وتسهم في بناء قدرات طلابية قادرة على الإسهام في اقتصاد المعرفة.مكانة أكاديميةأعرب الشيخ خليفة بن محمد، عن اعتزازه بزيارة جامعة الإسكندرية، مثمناً مكانتها الأكاديمية المرموقة إقليمياً ودولياً، ومؤكداً أن إنشاء صرحها في أبوظبي يمثل إضافة نوعية تتيح برامج تعليمية مبتكرة وفرص الحصول على درجات مزدوجة ومشتركة مع جامعات عالمية مرموقة.من جانبه، رحب الدكتور عبدالعزيز قنصوة بالوفد الإماراتي، مشيداً بالدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ خليفة لإنشاء صرح الجامعة، ومؤكداً أنها تمتلك كوادر أكاديمية قادرة على إعداد خريجين ذوي تنافسية عالمية يلبون احتياجات التنمية في دولة الإمارات الشقيقة.كما استعرض جهود الجامعة في تدويل التعليم وتقديم برامج مشتركة مع جامعات أمريكية وأوروبية مرموقة في مجالات الطب وطب الأسنان والهندسة وعلوم الحاسب والأعمال والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشروع «التكنولوجي بارك» لربط البحث العلمي باقتصاد المعرفة.عروض تعريفيةتضمن اللقاء عروضاً تعريفية حول إنجازات الجامعة في التصنيفات الدولية وبرامجها البحثية والأكاديمية، تلاها جولة للشيخ خليفة والوفد المرافق برفقة رئيس جامعة الإسكندرية في مستشفى سموحة الجامعي لطب وجراحة الأطفال، ومستشفى سموحة الجامعي التخصصي، حيث اطلعوا على أحدث الأقسام الطبية المتخصصة.وأشاد الوفد الإماراتي بالمستوى المتطور لمستشفيات جامعة الإسكندرية وكفاءة كوادرها الطبية، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة على ما تبذله من جهود في تطوير التعليم الطبي والخدمات الصحية.شهد الاجتماع، تبادل الدروع التذكارية في تأكيد على عمق العلاقات الأكاديمية والأخوية بين البلدين.