الشارقة: «الخليج»أطلقت مؤسسة سلامة الطفل، حملة «العودة إلى المدارس» بالتعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين، شملت، هيئة الشارقة للتعليم الخاص والقيادة العامة لشرطة الشارقة ومواصلات الإمارات ومعهد الشارقة للسياقة، إلى جانب سائقي الحافلات والمشرفين التابعين لمراكز الأطفال والناشئة وسجايا وفتيات الشارقة ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.تهدف الحملة إلى توحيد الجهود المؤسسية والمجتمعية، لضمان بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، من خلال نشر ثقافة السلامة الجسدية والنفسية بين مختلف الفئات وتعزيز وعي الأسر وأولياء الأمور وتأكيد دور المؤسسات التربوية والأمنية في حماية أبنائنا الطلبة. النقل الآمن تركز الحملة على السلامة في الحافلات المدرسية وذلك عبر تزويد السائقين والمشرفين بسلسلة من المواد التوعوية التخصصية التي تسهم في تطبيق معايير النقل الآمن وحماية الطفل من خلال تعرفيهم بخط نجدة الطفل وآلية الإبلاغ في حال تعرض الطفل لإساءة. ولسلامة الأطفال داخل المدارس تنظم المؤسسة برامجاً وورشاً توعوية موجهة للطلبة والمعلمين والإداريين لترسيخ قواعد الانضباط والالتزام بالإجراءات الوقائية بشكل عام مع التركيز على التوعية بالقواعد الذهبية لركوب الحافلة المدرسية وتركز على السلامة في محيط الأسرة عبر تقديم محتوى تثقيفي يوجّه أولياء الأمور نحو تعزيز التواصل الإيجابي مع أبنائهم ومتابعة سلوكهم المدرسي.وتتضمن الحملة سلسلة من ورش العمل التفاعلية، والمواد التوعوية المبتكرة التي سيتم توزيعها على المدارس وأولياء الأمور، إلى جانب ورش وبرامج توعوية تخصصية تستهدف السائقين والمشرفين، مع التركيز على سبل التعامل مع مختلف المواقف الطارئة، بما يضمن أقصى درجات الحماية للأطفال، كما سيتم إطلاق رسائل توعوية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لتصل إلى أكبر شريحة من المجتمع. مشاركة ومسؤولية وأكدت هنادي اليافعي، مدير مؤسسة سلامة الطفل «أن الحملة تجسد رؤية المؤسسة في بناء مجتمع أكثر وعياً بأهمية حماية الطفل وضمان سلامته، قائلة: إن العودة إلى المدارس تمثل فرصة متجددة لتعزيز قيم المشاركة والمسؤولية المشتركة بين مختلف المؤسسات، من أجل تمكين أبنائنا الطلبة من بدء عامهم الدراسي بروح إيجابية وشعور عالٍ بالطمأنينة والأمان».