دبي: حمدي سعد
رفعت منصات التجارة الإلكترونية مستوى المنافسة مع المتاجر التقليدية بطرح تخفيضات على المستلزمات الدراسية، كما أطلقت سلاسل الإلكترونيات الاستهلاكية تخفيضات تصل إلى 80% على مجموعة كبيرة من المنتجات.
وشملت عروض المتاجر والمنصات الإلكترونية تخفيضات على الملابس والأحذية والحقائب والأدوات المكتبية، إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية التي باتت جزءاً أساسياً من العملية التعليمية مثل الأجهزة اللوحية والكمبيوترات المحمولة والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة التعليمية.
خطط تقسيط
لم تقتصر الحملات على التخفيضات السعرية المباشرة، بل شملت أيضاً مزايا إضافية مثل الشحن المجاني، والهدايا مع بعض المشتريات، إضافة إلى خطط تقسيط مرنة عبر البنوك وشركات الدفع الإلكتروني، لتسهيل اقتناء الأسر للأجهزة والمستلزمات دون ضغوط مالية كبيرة.
وأطلقت بعض المنصات خيارات شراء «الباقة الكاملة» التي تتضمن مجموعات من الأدوات المكتبية والحقائب بأسعار موحدة، ما يساعد أولياء الأمور على تقليل الوقت المستغرق في التسوق والحصول على جميع المستلزمات بضغطة واحدة.
منافسة محتدمة
من جهتها، ركزت متاجر الإلكترونيات على استقطاب شريحة الطلاب الجامعيين والباحثين عن أجهزة ذات كفاءة عالية، بخصومات كبيرة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية المزودة ببرامج تعليمية مجانية أو عروض اشتراك في برامج الحماية الإلكترونية وطرحت بعض العلامات باقات خاصة على أجهزتها الذكية، تضمنت حسومات على الهواتف مع إمكانية الحصول على ملحقات مثل السماعات الذكية أو الأقلام الإلكترونية مجاناً.
سلوك المستهلك
يؤكد مراقبون أن موسم العودة إلى المدارس لم يعد يقتصر على شراء الكتب والملابس المدرسية، بل أصبح يشمل قائمة طويلة من الأجهزة والتقنيات التي يحتاج إليها الطلاب، ما يرفع من أهمية العروض الرقمية في تلبية هذا الطلب المتزايد.
وأشاروا إلى أن الاعتماد على المنصات الإلكترونية بات خياراً رئيسياً للعديد من الأسر، بفضل ما توفره من تنوع في الخيارات وسهولة في المقارنة بين الأسعار، إضافة إلى العروض الحصرية التي غالباً لا تتوافر في المتاجر التقليدية.
ويرى خبراء أن التوسع في هذه الحملات يعكس حرص المنصات الإلكترونية على تعزيز حصتها السوقية في واحد من أهم مواسم الاستهلاك السنوي. كما يعكس إدراكها لأهمية موسم العودة إلى المدارس كمحرك رئيسي لزيادة مبيعات الإلكترونيات والأزياء والأدوات المكتبية.
في الوقت نفسه، تعكس هذه العروض التوجه المتزايد نحو الرقمنة في سلوك المستهلك الإماراتي، حيث أصبح التسوق عبر الإنترنت هو الخيار المفضل لقطاع واسع من الأسر التي تبحث عن التنوع والمرونة والسرعة في الحصول على منتجاتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.