استقبلت كلية الإمارات للتطوير التربوي نخبة من الطلبة التربويين المستجدين الذين قبلتهم في برامجها الأكاديمية للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2025 - 2026، ضمن فعاليات البرنامج الإرشادي الشامل، الذي نظمته الكلية في 3 مواقع مختلفة شملت أبوظبي، والعين، وعجمان، لتعزيز الجاهزية الأكاديمية للطلبة، وتزويدهم برؤية واسعة حول البرامج الأكاديمية التي التحقوا بها.
ورحبت الكلية هذا العام ب500 طالب وطالبة في الدولة، ما شكل ارتفاعاً كبيراً في عدد الطلبة التربويين في برامج الكلية، بفضل جهودها الاستراتيجية، وتوسع مشاركتها في معارض التوظيف المختلفة، بهدف استقطاب المواهب التربوية المستقبلية من الكفاءات الوطنية، وتمكينها بمؤهلات أكاديمية معتمدة عالمياً، ما يعزز ويدعم مسارات التوطين في قطاع التعليم، ويرفد المدرسة الإماراتية بمعلمين قادرين على مواكبة الاحتياجات والمتطلبات المتغيرة للمنظومة التعليمية.
وخلال البرنامج الإرشادي، الذي شهده سليمان الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني في وزارة التربية والتعليم، حرصت كلية الإمارات للتطوير التربوي على توفير بيئة تعليمية تفاعلية تُمكّن الطلبة من الاطلاع على استراتيجيات الكلية وأهدافها.
كما شملت الفعاليات جلسات تعريفية وتفاعلية، إلى جانب جولات ميدانية في مرافق الكلية مثل مركز التعليم المستمر، ومختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب»، ومركز دعم التعلم.
وأكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة الكلية، التزام الكلية بدورها الريادي في إعداد الكفاءات التربوية الوطنية وتمكينها، بما يتماشى مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، ورؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».
وأشارت إلى أن الكلية تتبنى أحدث التقنيات والممارسات التعليمية العالمية، ومنها الذكاء الاصطناعي، بوصفه أداة استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية، وتحسين تجربة التعلم، وتحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة.
وأكدت التزامها بإعداد خريجين قادرين على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بفاعلية ومسؤولية في بيئات التعليم التي تشهد تحولات رقمية متسارعة. (وام)