عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

جلسة حوارية تناقش دفع الاقتصاد الدائري والابتكار المستدام

ملخص بالذكاء الاصطناعي

نظمت مجموعة عمل للبيئة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي...

نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وفريق التطوع، لتعزيز صافي الانبعاثات الصفرية، جلسة حوارية رفيعة المستوى، تحت عنوان «دفع عجلة الاقتصاد الدائري في الإمارات: ابتكارات واستراتيجيات وتعاون قطاعي».

ناقشت الجلسة الحوارية التي عقدت في فندق ستيلا دي ماري - دبي مارينا، وجمعت نخبة من خبراء الاستدامة وصانعي السياسات والأكاديميين وقادة القطاع الخاص، الحاجة الماسة إلى عمل موحد لتسريع انتقال دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الاقتصاد الدائري.

بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية لحبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، مهدت الطريق لحوار ركز على الدائرية كركيزة أساسية لرؤية دبي للاستدامة، تلاها كلمة رئيسية ألقاها المهندس فيصل علي الراشد، مدير أول في المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورئيس فريق التطوع لتعزيز صافي الانبعاثات الصفرية، أكد فيها التزام دبي الاستراتيجي ببناء إطار عمل للاقتصاد الدائري يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وخطة دبي الحضرية 2040.

وأعقب ذلك نقاش معمق شجع على التبادلات التفاعلية، وتناول مواضيع مهمة، ومهد الطريق لاستراتيجيات تعاونية.

وضمت قائمة المتحدثين حسن يونس، العضو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة غريفين لاستشارات وتطوير المشاريع، ورنا هاجيراسولي، مؤسسة شركة «ذا ساربلس»، وعمر سليم، قائد المشاركة الوطنية وسياسات المناخ في مبادرة «تحالف التبريد» التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وجاسينتا دسيلفا، مديرة الأبحاث والمختبر الحي والشراكات الدولية في معهد سي SEE، والدكتور بي. آر. جاغاناثان، المدير العام الأول للاستدامة والعمل المناخي في شركة شوبا العقارية.

خلال الجلسة، قدّم المتحدثون وجهات نظر معمقة حول دور الابتكار والسياسات وتغيير السلوكيات والتفكير النظمي في توسيع نطاق النماذج الدائرية في قطاعات رئيسية مثل البناء والتصنيع والطاقة وإدارة النفايات. النقاط الرئيسية في الحوار شملت الحاجة الملحة لإيجاد حلول مستدامة لمواجهة تحديات التغير المناخي والموارد، بدءاً من «التعهد العالمي بالتبريد» الذي يهدف إلى خفض الانبعاثات وحماية المليارات من موجات الحر الشديدة، وصولاً إلى استراتيجيات دبي الطموحة في مجال النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني، بما في ذلك كيفية تموضع دولة الإمارات كقائد إقليمي وعالمي في تبني الاقتصاد الدائري، من خلال مواءمة الاستراتيجيات المحلية مع أفضل الممارسات العالمية لفتح تريليونات الدولارات من القيمة الاقتصادية لمعالجة 45% من الانبعاثات العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا