ملخص بالذكاء الاصطناعي بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تم إطلاق شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين».. بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تم إطلاق شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين» ليكون الشعار الرسمي لـ«يوم المرأة الإماراتية 2025»، الذي يصادف 28 أغسطس الجاري، وجاء ذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، في احتفاء وطني يجسد الشراكة المجتمعية والإنجازات المتواصلة للمرأة الإماراتية على مدى خمسة عقود، وانسجاماً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025، ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد». أبرز مرتكزات الرؤية: • الأسرة والهوية الوطنية• الحوكمة والاستراتيجيات• الشراكات الدولية التنموية أبرز مستهدفات الرؤية: • تعزيز مكانة دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم في جودة حياة المرأة.• ترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي في تمكين المرأة في كافة القطاعات المستقبلية.• جعل دولة الإمارات ضمن أفضل الحكومات في صياغة مستقبل المرأة.• تعزيز تكافؤ الفرص للمرأة في التعليم والعمل والاقتصاد، وتحقيق التوازن بين دورها المهني ومسؤولياتها الأسرية.• تمكين المرأة في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتعزيز مشاركتها في قطاعات المناخ والطاقة، وعلوم المستقبل.• تشجيع تولي المرأة الإماراتية مناصب قيادية رفيعة، وترسيخ حضورها في مواقع صنع القرار.• تعزيز دور دولة الإمارات في صياغة أجندة المرأة عالمياً، ورفع مشاركة المرأة الإماراتية في المبادرات الأممية.وتمثل «رؤية أم الإمارات 50:50»، تجسيداً حياً لفكر أم الإمارات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة الإماراتية، لتكون شريكاً رئيسياً في المسيرة التنموية لدولة الإمارات والعالم، وبما يعكس طموح الإمارات في أن تصبح المرأة نموذجاً عالمياً في التأثير والإلهام. 3 عناصر رئيسية ترتكز رؤية «أم الإمارات 50:50» على ثلاثة عناصر رئيسية هي: الأسرة والهوية الوطنية، والحوكمة والاستراتيجيات، والشراكات الدولية التنموية، وتمثل هذه الرؤية التزاماً وطنياً متجدداً بتمكين المرأة الإماراتية. كما تستهدف الرؤية الوطنية ترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أفضل الدول في تعزيز جودة حياة المرأة، من خلال توفير حياة آمنة وكريمة تغطي جميع مراحلها العمرية، وإطلاق برامج دعم متخصصة لأصحاب الهمم وكبار المواطنات.تسعى الرؤية إلى تعزيز موقع دولة الإمارات ضمن أفضل الحكومات في صياغة مستقبل المرأة، من خلال ريادة السياسات النسائية، والمشاركة الفاعلة في صياغة أجندة المرأة على المستوى العالمي، وإبرام اتفاقيات تعكس توجهات الدولة المستقبلية، إضافة إلى بناء شراكات وتحالفات دولية نوعية تدعم تمكين المرأة عالمياً. الاتحاد النسائي العام.. من التمكين إلى رؤية أم الإمارات مرحلة التأسيس «1975 – 1984»: البداية نحو تمكين المرأة شهدت مسيرة الاتحاد النسائي العام محطات مفصلية منذ تأسيسه في عام 1975 كأول مظلة رسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة تُعنى بتمكين المرأة، وفي تلك الفترة كانت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ترأس جهتين رائدتين هما الاتحاد النسائي العام وجمعية نهضة المرأة الظبيانية. واليوم وبعد خمسة عقود من العطاء، ترعى سموّها أكثر من 60 جهة معنية بتمكين المرأة والأسرة. مرحلة الانطلاقة «1985 – 1994»: رؤية تتوسع خلال هذه المرحلة تم التركيز على تطوير الخدمات الصحية الموجهة للنساء والأطفال، وقل معدل وفيات الأمهات لكل 100,000 من المواليد الأحياء الذي بلغ 19 وفاة في عام 1985 لكل 100 ألف مولود حي إلى 2.5 وفاة لكل 100 ألف مولود حي في عام 2023، كما تم إطلاق «مشروع زايد الوطني للتثقيف الصحي» الذي أسهم في نشر الوعي بالصحة والوقاية، كما حصلت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» على أول تقدير دولي من صندوق الأمم المتحدة للسكان عام 1986، ليكون بداية لمسيرة حافلة بالتكريمات والجوائز؛ إذ بلغ مجموع ما حصلت عليه سموّها 800 جائزة ودرع. مرحلة التكوين «1995 – 2004»: بناء الركائز وصناعة المستقبل شهدت هذه المرحلة نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد النسائي العام، تمثلت في افتتاح المقر الرئيسي في أبوظبي، وإنشاء عدد من المراكز الخدمية الرائدة، من أبرزها: مركز توظيف الخريجات المواطنات لدعم اندماج المرأة في سوق العمل، ومركز المعلومات للتدريب التقني لمحو الأمية الرقمية، ومركز تدريب وتطوير الكوادر النسائية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، ومكتب الرؤية والتوافق الأسري لتعزيز التماسك الأسري وفق الأطر القانونية، إضافة إلى قاعة الجوهرة التي توثق الجوائز والأوسمة الممنوحة لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات». مرحلة التمكين «2005 – 2014»: المرأة شريكة في القرار.. وصانعة للتغيير دخلت المرأة الإماراتية هذه المرحلة وهي مؤهلة للمشاركة في كافة مجالات العمل الوطني، فقد أنشأت سموّها كلية فاطمة للعلوم الصحية، وأطلقت مشروع «المرأة والتكنولوجيا»، كما تم تدشين برنامج إدماج النوع الاجتماعي بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الإعلامية للمرأة العربية والشبكة العربية للمرأة في بلاد المهجر؛ وفي المجال الرياضي، تم إطلاق برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للكوادر النسائية الرياضية لدول مجلس التعاون الخليجي، ليؤكد شمولية الرؤية وعمقها. وفي بادرة وطنية ملهمة، تم الإعلان عن «يوم المرأة الإماراتية» ليكون مناسبة سنوية للاحتفاء بإنجازاتها المتصاعدة، ورسالة فخر تؤكد أن المرأة الإماراتية باتت شريكاً أصيلاً في مسيرة التنمية الشاملة، ونموذجاً عالمياً في التمكين والاستدامة. مرحلة الريادة «2015 – 2025»: الإمارات نموذج عالمي في تمكين المرأة لم تعد المرأة الإماراتية مجرد شريك في مسيرة التنمية، بل أصبحت رائدة وصانعة للتغيير، فقد أُطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة 2015 – 2021، تلتها السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023 – 2031، لتشكل إطاراً متكاملاً لتعزيز دور المرأة في جميع المجالات. رؤية أم الإمارات 50:50 «2025 – 2075» واستكمالاً لهذه الجهود، جاءت رؤية «أم الإمارات 50:50» لتكون الحاضنة الجامعة لكل الاستراتيجيات والسياسات الموجهة للمرأة، لترسخ التزام دولة الإمارات بتمكين المرأة وتعزيز مكانتها كنموذج عالمي ملهم قائم على أكثر من خمسة عقود من الإنجازات والعطاء، وتعمل الرؤية كمنظومة استراتيجية شاملة تُرسخ نهجاً وطنياً متجدداً في تمكين المرأة، وتضع دولة الإمارات في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق تنمية مستدامة متوازنة، فهي لا تقتصر على تعزيز دور المرأة محلياً، بل تمتد لتُسهم في صياغة توجهات عالمية تُعلي من قيمة الشراكات، وترسخ الهوية، وتدعم الحوكمة الفاعلة في مواجهة تحولات المستقبل. ومن هذا المنطلق، فإن مرتكزات الرؤية القائمة على الأسرة والهوية الوطنية، والحوكمة والاستراتيجيات، والشراكات الدولية التنموية تمثل الدعائم الأساسية لمسيرتها، في حين تعكس مستهدفاتها التزاماً واضحاً بتعزيز جودة حياة المرأة الإماراتية، وترسيخ مكانة الدولة كنموذج عالمي في تمكينها بكافة القطاعات، وجعلها من أفضل الحكومات في صياغة مستقبلها؛ وبذلك تغدو رؤية «أم الإمارات 50:50» تجسيداً عملياً لالتزام الإمارات تجاه المرأة على مدى العقود المقبلة حتى 2075، ونموذجاً ملهماً للاستدامة العالمية التي توازن بين الثوابت الوطنية ومتطلبات التغيير، وتفتح آفاقاً أرحب للمشاركة والريادة على المستويين الوطني والدولي.