عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«تريندز» يناقش تمكين المرأة في الحقل الدبلوماسي

في إطار جولته البحثية في روسيا، واحتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في روسيا، جلسة بعنوان: «المرأة الدبلوماسية.. مسارات الإلهام والتأثير العالمي»، وذلك بالتعاون مع سفارة دولة في موسكو.


وشهدت الجلسة حضوراً دبلوماسياً وأكاديمياً وإعلامياً واسعاً، ومشاركات متنوعة من دبلوماسيات إماراتيات قدمن حوارات ملهمة حول مسيرتهن العملية، حيث تركزت المناقشات حول مسار تمكين المرأة وتعزيز حضورها في الحقل الدبلوماسي.

المسيرة المهنية


كما سلطت الجلسة الضوء على تجارب دبلوماسيات من دول مختلفة، وسبل تمكين النساء وتشجيعهن على متابعة مسيرتهن المهنية في المجال الدبلوماسي، مع التركيز على تبادل الخبرات والدروس المستفادة من هذه التجارب، إلى جانب تعزيز الحوار والتفاعل مع الجمهور، بما يدعم جهود تمكين المرأة في المجال الدبلوماسي.


واستهلت الجلسة سناء المحيربي، رئيسة قسم الشؤون السياسية لدى السفارة الإماراتية في موسكو، حيث ألقت كلمة بالإنابة عن الدكتور محمد أحمد سلطان عيسى الجابر، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية روسيا الاتحادية، مؤكدة فيها أن المرأة أثبتت عبر التاريخ قدرتها على الجمع بين الحكمة العملية والرؤية الإنسانية.


وأشارت إلى أن دولة الإمارات بادرت إلى تأسيس تدريب وتأهيل خاصة للدبلوماسيات الشابات، وقدمت المنح والدورات، لتعزيز حضور المرأة في المحافل الدولية، مبينة أن المرأة الروسية أيضاً لها حضور بارز في الحقل الدبلوماسي منذ عقود، وأسهمت بدور ملموس في رسم السياسات الخارجية وإدارة الملفات الدولية الحساسة.


وأفادت بأن الشراكة الإماراتية-الروسية في دعم دور المرأة على المستويين الوطني والدولي تعكس التقاء الرؤى بين البلدين، فهما يدركان أن مشاركة المرأة ليست مسألة مساواة شكلية، وإنما هي عامل قوة حقيقية، يسهم في الاستقرار العالمي والتنمية المشتركة.

تحول نوعي


ألقى فهد المهري، رئيس قطاع «تريندز» دبي، مداخلة في الجلسة بالإنابة عن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، قال فيها إن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً نوعياً لا يمكن إنكاره في تمثيل المرأة على الصعيد الدولي، فقد انتقلت من موقع المتابعة إلى الفعل، ومن الدور الهامشي إلى القيادة والتأثير، ومن الصوت المحدود إلى التمثيل الرسمي في أرفع المحافل.


وبين أن تمكين المرأة في المجال الدبلوماسي ليس خياراً تجميلياً، بل ضرورة حتمية لتحقيق العدالة، وتعزيز فاعلية السياسات الخارجية، وبناء جسور التفاهم والتواصل بين الشعوب من منظور أكثر شمولاً، فعندما تشارك المرأة في صياغة الرؤية السياسية الخارجية، تُصبح هذه الرؤية أكثر تنوعاً، وأشد اتصالاً بالواقع، وأكثر قدرة على التعبير عن الإنسانية بمفهومها الواسع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا