صدر عن نادي صقّاري الإمارات عدد خاص من مجلة «الصقّار» بمناسبة انطلاق الدورة ال 22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. ويُكرّس العدد بغناه وتنوّعه دور المجلة كمنصّة ثقافية محلية وعالمية تُعنى بُمستقبل الصقارة والصيد المُستدام، وتوثيق إرثٍ عريق يُمثّل أحد أبرز رموز الهوية الإماراتية الأصيلة.
وفي تقديمه للعدد، قال ماجد علي المنصوري، الأمين العام للنادي ورئيس تحرير «الصقّار»، إنّ المجلة تُسلّط الضوء على أبرز المحطات التي رسمت ملامح موسم من العطاء والعمل الدؤوب، لتُشارك القُرّاء قصص الإنجاز والنجاح، وتُوثّق لحظات فخرٍ واعتزاز تُضيء طريق المُستقبل، امتداداً لرسالتنا في صون الصقارة وتعزيز مكانتها كإرث ثقافي عريق مُتجذّر في دار زايد.
وأكد أنّ هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الإيمان العميق بأنّ التراث ليس مُجرّد ماضٍ يُروى، بل هو حاضر يُبنى ومُستقبل يُصان، وكل ذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، مؤسس نادي صقّاري الإمارات، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس النادي، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وما غرسه في قلوب أبناء الإمارات من عشقٍ لتراث الصيد بالصقور والفخر به.
من جانبه، أوضح عمر فؤاد أحمد، مدير المشاريع في النادي ومدير تحرير «الصقّار»، أنّ العدد الجديد يمتد على 224 صفحة ويتضمّن أكثر من 100 مادة تراثية وثقافية وعلمية عبر 34 باباً مُتنوّعاً، ما بين شؤون وأحوال وتطوّرات الصقارة في مختلف دول العالم، وحوارات وترجمات عن عدّة لغات، وبحوث ودراسات حول جهود صون الأنواع والحفاظ على البيئة داخل وخارج الإمارات، والتراث الثقافي والأدبي والتطوّرات العلمية الحديثة.
وأكد أنّ مجلة «الصقّار» مرآة تعكس نبض ميدان الصقارة، وهمزة وصل بين الماضي والحاضر، نسعى عبر أبوابها وصفحاتها، لتوثيق التجارب، ونشر المعرفة. ويجد فيها عُشّاق الصيد بالصقور والبحث العلمي والتصوير، معلومات مميزة ولقطات فريدة عبر أبواب مُتنوّعة تكشف وتُخلّد جمال العلاقة بين الإنسان والطبيعة في رحلات المقناص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.