تواصل جمعية الشارقة الخيرية، استقبال طلبات المشاركة في العرس الجماعي الحادي عشر داخل الدولة، والذي يستهدف الشباب من ذوي الدخل المحدود، استكمالاً لسلسلة الأعراس الجماعية التي نظمتها خلال السنوات الماضية.وأوضح علي محمد الراشدي، رئيس اللجنة العليا لمشروع العرس الجماعي، أن عدد الطلبات المقدمة تجاوز 100 طلب حتى الآن، ولا يزال الموقع الإلكتروني متاحاً لاستقبال طلبات الراغبين في المشاركة ممكن تنطبق عليهم أحقية مساعدة العرس الجماعي، مشيراً إلى أنه يتم دراسة الملفات فور تقديمها للجمعية من خلال لجنة مختصة، وتستمر الجمعية في استقبال الطلبات لحين استكمال العدد المستهدف والبالغ 150 شاباً من مواطني الدولة، وأبناء المواطنات، وأصحاب المراسيم، وأبناء المقيمين الذين قدّم آباؤهم خدمات جليلة للدولة.لتكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وقد تحولت هذه المبادرة إلى نموذج يحتذى به عالمياً، لما لها من أثر بالغ في دعم الشباب، وتيسير الزواج، ومواجهة ظاهرة غلاء المهور التي تشكل تحدياً كبيراً أمام المقبلين على الزواج.وأكد الراشدي أن مشروع العُرس الجماعي يجسد نهج صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي غرس فكرة العرس الجماعي، حيث جاءت دعوته إلى تنظيم الأعراس الجماعية سنة 1990 لتكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، تلك الفكرة التي كانت في حينها غير معهودة أضحت بعد سنوات قليلة من دعوة سموّه مشروعاً رئيسياً وتقليداً يتم تنظيمه من الحين والآخر في العديد من البلدان حول العالم، وذلك لما لمشروع الأعراس الجماعية من قيمة وتأثير كبير في دعم الاستقرار الأسري وعفة الشباب والفتيات، وكذلك يمثل دعوة صريحة لمحاربة ظاهرة غلاء المهور التي تمثل هاجساً خانقاً للشباب وسبباً من أسباب العزوف عن الزواج.وأوضح أن اللجنة العليا، وضعت عدة اشتراطات لقبول طلبات المشاركة، أبرزها ألا يكون المتقدم قد سبق له الزواج من قبل، وأن يكون من مواطني الدولة، وأصحاب المراسيم، وأبناء المواطنات من أصحاب الدخل المحدود ممن ليس بمقدورهم الإيفاء بتكاليف ومتطلبات الزواج.